أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك وعباس يبحثان طلب العضوية الكاملة لفلسطين...

الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني

الملك وعباس يبحثان طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

18-09-2011 04:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا أمس الأحد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس جرى خلاله بحث جهود تحقيق السلام في المنطقة في ضوء قرار السلطة الوطنية الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية. كما تم بحث عدد من القضايا التي تهم الجانبين.
إلى ذلك، ثمن الرئيس عباس "الجهود الخيرة والكبيرة التي يبذلها جلالة الملك، دعما للقضية الفلسطينية، ومساندته للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود العام 1967"، وجرى "الاتفاق على الاجتماع في نيويورك، واستمرار التنسيق والتعاون في كافة الخطوات"، بحسب السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري.
وأضاف خيري لـ"الغد" إن "الرئيس عباس التقى في عمان، قبيل مغادرته إلى نيويورك، السفراء العرب المعتمدين لدى الأردن، الذين أكدوا دعم بلادهم ووقوفهم مع المطلب الفلسطيني بطلب عضوية الدولة على حدود 1967".
كما "تلقى عباس أمس اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، استعرضا خلاله آخر التطورات في المنطقة، وبخاصة التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن".
وأكد عباس "عدم تعارض الحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة مع عملية السلام والمفاوضات"، بينما من المنتظر صدور بيان اللجنة الدولية الرباعية في أعقاب اجتماعها بنيويورك، لبحث الموقف من قرار القيادة الفلسطينية.
وقد غادر الرئيس عباس أمس على رأس وفد كبير إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ من المقرر أن يلقي خطابا في 23 الشهر الحالي.
ويفتقد مسعى القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة إلى إجماع فلسطيني، في ظل عدم موافقة حركتي حماس والجهاد وقوى وشخصيات وطنية عليه، بسبب ما تحمله رؤية الحركتين من تحديات ومخاطر سيجلبها هذا المسعى للقضية الفلسطينية.
وتصيب مخاطر إعلان الدولة بحسبها، حق العودة وتمثيل منظمة التحرير، فضلاً عن تشويه صورة الصراع أمام العالم وتغيير مفاهيمه ومصطلحاته، وإسقاط الشطر الأكبر من جغرافية فلسطين التاريخية من دائرة المطالبة بها في المحافل الدولية.
وذهبت وثيقة قانونية أعدها الخبير القانوني غاي جودوين جيل وقدمها إلى القيادة الفلسطينية بناء على طلبها، إلى التحذير من "نقل تمثيل الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة من المنظمة إلى دولة فلسطين، ما سيلغي الوضعية القانونية التي تتمتع بها المنظمة في الأمم المتحدة منذ العام 1975 والمعترف بها دوليا منذ العام 1974 بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وسيعني ذلك أنه "لن تكون هناك أي مؤسسة قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني بأكمله في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المتصلة بها، وستؤثر هذه الخطوة سلبا على تمثيل حق تقرير المصير، باعتباره حقا يخص كل الفلسطينيين، سواء وجدوا داخل الوطن المحتل أم خارجه".
وسيهدد "التغيير في الوضع التمثيلي حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها قسرا، بفعل العدوان الإسرائيلي العام 1948".
وناقشت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية تلك المحاذير في اجتماعها الأخير بدمشق، بحيث اعتبرت أن "التحرك يفتقد للإجماع ولاستراتيجية وطنية للتحرير والمقاومة ولخيارات الشعب وثوابته الوطنية".
ويهدف التحرك، بحسب بيان صدر عنها، إلى "إعادة استنساخ مسار المفاوضات بعد فشله الذريع، وقد يتم استغلاله لتكريس يهودية الدولة والمساس بمنظمة التحرير ومرحلة التحرر الوطني، ما يتطلب مراجعة سياسية شاملة، والعودة إلى خيارات الشعب الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة".
وقالت القيادة المركزية للتحالف إن "أي حراك فلسطيني أو عربي يجب ألا يكون على حساب الحقوق الوطنية والتاريخية في فلسطين، وبخاصة حق العودة وتقرير المصير والقدس".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع