زاد الاردن الاخباري -
تساءل الخبير الاقتصادي منير دية أن الذي يحصل على راتب ما بين 400 دينار إلى 500 دينار ولديه 4 أو 5 اولاد "كيف يعيش"؟
وأضاف دية خلال حديث عبر قناة رؤيا، أن أولويات المواطن الأردني اختلفت لأن دخله تراجع، ورواتبه ثابتة، مع قائمة طويلة من الالتزامات المطلوبة منه.
وأفاد أن القطاعات الاقتصادية تئن تحت حالة من الركود بسبب ما مر عليها من السنوات السابقة وارتفاع القروض التضخم.
وأكد دية أنه لا يمكن قياس الحركة الكثيفة للمارة في الأسواق والقول إن هناك قدرة شرائية كبيرة، "فلا يمكن مقارنة العاصمة بالطفيلة ومعان والسلط"، وفق قوله.
وأضاف أن المواطن الأردني سينتظر بعد العيد فترة طويلة لعودة استلام الرواتب، مؤكدا أن حالة من الركود ضربت جميع الأسواق العالمية ومنها الأردن.
"نصف رواتب الأردنيين تذهب للبنوك، والأردن تأثر بـ 4 أزمات اقتصادية متتالية، آخرها أزمة الركود في الأسواق التي تمتد لجميع دول العالم"، وفق دية.
ولفت إلى أن من يمتلك الأموال في الأردن تبلغ نسبتهم 10 بالمائة فقط، لكن الغالبية العظمى تعاني من ظروف اقتصادية صعبة للغاية.
من جانبه، أكد فارس ضراغمة عضو نقابة تجارة الأحذية والألبسة والأقمشة، أن حركة المارة في الأسواق لا تنعكس على مداخيل المحال التجارية، مبينا أن عدم تنظيم الأسواق يعد من أحد الأسباب التي تضعف القدرة الشرائية.
وأشار إلى أنه منذ عام 2015 والأسواق الأردنية تشهد تراجعا في القدرة الشرائية، مضيفا أن عروض التنزيلات خلال فترة العيد تعد مؤشرا بأن الأسواق التجارية ضعيفة.