زاد الاردن الاخباري -
بعد صمت استمر يومين، خرج يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية، بفيديو مدته 11 دقيقة، يشرح فيه كواليس تمرده.
وقال يفغيني بريغوجين مؤسس "فاغنر": "لم ندشن عمليتنا للإطاحة بالقيادة الروسية"، مضيفا "هدف حركتنا كان تجنب تدمير مجموعتنا".
وتابع: "مسيرة العدالة أظهرت مشاكل أمنية خطيرة في روسيا".
بريغوجين قال أيضا "نريد محاسبة مرتكبي الأخطاء خلال العملية الخاصة في أوكرانيا".
ومضى قائلا "نأسف على اضطرارنا لضرب الطيران الروسي"، بعد تقارير عن إسقاط فاغنر عددا من الطائرات الروسية خلال التمرد، ومقتل ما بين ١٠ و13 طيارا روسيا.
مؤسس فاغنر عاد وقال "لم ننفذ أي أعمال عدائية لكن استهدفونا بالصواريخ"، متابعا "دشنا حركتنا بسبب انعدام العدل".
واعتبر بريغوجين أن تقدم مجموعته نحو موسكو قبل يومين كشف "مشاكل خطيرة في الأمن" في روسيا، مؤكداً أن رجاله قطعوا مسافة 780 كيلومترًا دون أن يواجهوا أي مقاومة تُذكر.
وقال بريغوجين "كشفت المسيرة مشاكل خطيرة في الأمن في هذا البلد".
ثم انتقل لنتائج اتفاق التهدئة بين مجموعته والسلطات الروسية والذي تضمن بند توقيع عناصر المجموعة اتفاقات مع الدفاع الروسية، وقال "لم يوافق أحد على توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية".
ولم ينشر سوى قدر ضئيل من التفاصيل بشأن ذلك الاتفاق، الذي تضمنت أهم بنوده ضم مقاتلي فاغنر ممّن رفضوا منذ البداية المشاركة في تمرد بريغوجين لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع، وعدم خضوعهم لأي ملاحقات قانونية، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.
كما تضمن الاتفاق عودة قوات شركة فاغنر إلى معسكراتها، ومن لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية، وأخيرا إغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين ومغادرته إلى بيلاروسيا، في ظل ضمانات شخصية من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشأن سلامته.