أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً مساق التربية الفنية يثير الجدل على منصات التواصل إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمكاور الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم -أسماء الأمن يؤكد على الحذر عند القيادة مع زخات المطر صفارات الإنذار تدوي بمرتفعات الجولان المحتل ترمب: فات الأوان لإجراء مناظرة ثانية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأمر بإغلاق كل المدارس بالشمال هآرتس: إصابة 5 أشخاص بشمال الكيان بشظايا صواريخ 53 دينارا سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الأحد التنمية تحل 48 جمعية خيرية - أسماء الرقب: راجعوا أهل الاختصاص قبل التحدث عن الموسيقى وابن سينا الأردن .. أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار حتى نهاية آب الملكة: في غزة نشأ جيل لا يعرف سوى القيود ديون الأفراد في الأردن تقفز إلى مستويات غير مسبوقة خبير أردني: الاحتلال يخسر استراتيحياً الأردن .. مناطق وطرق تشهد زخات مطرية - أسماء الأحد .. الحرارة أقل من معدلاتها وفرصة للامطار الرواشدة يكتب : ما الذي يدفع الأردنيين إلى خيارات رديئة؟ يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة .. فماذا جاء فيه؟

مضر العلقمي

19-09-2011 12:21 AM

يسري غباشنة
18/9/2011
مضر العلقمي
المتتبع لما يصدر عن هذا المدعو يدرك ببساطة أن بقعة الحبر هذه لن تلوث محيطا من طهر، وسبحان الله تعالى أن له النصيب كله من اسمه فهو الذي يسعى حثيثا أن يصيب ضرره الأردنيين كافة من البادية إلى المخيم، من خلال ما يكتب ويصرح به بين فترة وأخرى متباكيا في الفضائيات الإعلامية أو الصحف أو أي منبر ينفث فيه حقده ولؤمه على كل ما هو أردني.
صفاته:
يمتاز هذا المدعو أولا بالعقوق؛ لوالديه أولا، ولبني جلدته ثانيا، ولمن آواه ثالثا. ففي الأولى، فإننا نذكر الرسالة التي بعثها إليه والده الجليل مؤنبا إياه وناقلا إليه غضبه وغضب والدته بعد مقاله في الجروزلم بوست قبل عام تقريبا، وما فيه من مغالطات موضوعية في حق الأردن أرضا وشعبا ونظاما. أما الصفة الثانية فهي النفاق والكذب، وفيها أنه عقب ما تعرض له جراء تلك المقالة فقد اتصل حينها برئيس تحرير موقع عمون معتذرا من الشعب الأردني وواعدا عدم تكرار خطئه وعدم الكتابة فيما يمس الوحدة الوطنية، وذاكرا حينها أن جلالة الملك هو الأشد حرصا على الإصلاح. فيأتي اليوم ينوح بين يدي وزيرة الخارجية الأمريكية يستنهضها ضد جلالة الملك وأن ما ذكره جلالته مؤخرا حول استحالة مقولة الوطن البديل هو ((التحضير لحرب أهلية على غرار ما حدث في سبعين القرن الماضي)) وفق ادعائه. فهذا المدعو إن حدّث كذب وإن كذب فإنه لايخجل من كذبه.والصفة الثالثة أنه خائن بكل ما تعني الكلمة لكل ما هو شريف وطاهر؛ ففي حين يعض اليد التي رعته صغيرا أباه وأمه، فإنه يلعق اليد التي شردته من فلسطين ممثلة بالغرب وأمريكا وإسرائيل. ففي رسالته إلى كلينتون يذكر أن أجندة الملك تضر بأمن إسرائيل، مؤكدا أن جلالته(( قد أضر فعلا بأمن إسرائيل الديمغرافي عندما جرد آلاف الفلسطينيين من جنسياتهم الأردنية)) حسب أوهامه. ألم يسأل هذا الدعي نفسه عن التناقض في هذا القول الذي يشير إلى الفلسطينيين ذوي جنسيات أردنية! أليس الخوف على الأمن الديمغرافي لإسرائيل هو الخيانة بعينها! أليس الاستقواء بالغرب والناتو والأطلسي وووو هو الخيانة بذاتها!هذا الدعي خائن لبني جلدته وجلدتنا عندما يعد كلينتون بأنه(( سيحمي السفارة الأمريكية من المسيرات الغاضبة في الأردن برجال المخيمات الفلسطينية ضد أبناء القبائل الأردنية والمعارضة)) كما يقول. لقد وصل به الغرور والانحراف إلى توهمه بأن أبناء المخيمات ينتظرونه لينقادوا إليه في الدفاع عن السفارة الأمريكية. ومن صفاته الصفيقة أيضا التجني وقذف المحصنات الفلسطينيات العفيفات بقوله: ((نحن نبكي لأجل الحصول على مساعدة من حكومة الولايات المتحدة قبل أن نرى أطفالنا يقتلون ونساءنا يغتصبن على يد رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة كما حصل مع ميليشيات القذافي)). هذا ما يقوله هذا المضر وهو لايعرف أن رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة هم حماة عرض وأرض وليسوا كمن تريد الاستقواء بهم من عاهري سجن أبو غريب الذين هم على شاكلة كل من يتهجم على العشائر والقبائل الأردنية. العشائر يا هذا لديهم دين يؤمنون به وتقاليد وأعراف وعادات إن نسيتها فاسأل والدك الجليل ووالدتك العفيفة يذكرانك بها. أما القوات المسلحة يا مضر فهي الشرف كله إن عزّ الشرف عند غيرنا، هذه القوات كانت في باب الواد وعلى أسوار القدس وجبل المكبر والكرامة والقنيطرة والجولان تدافع الدفاع المستميت عن الأرض والعرض من الذين تلحس أحذيتهم الآن. القوات المسلحة يا هذا هم فرسان الحق نشامى المخابرات العامة الذين سيبقون مسمارا من حق في عين كل من يحاول المس بالأردن وأمنه، والجيش المصطفوي بكافة فصائله ومنهم الأمن العام الذي يعد مدرسة وأكاديمية في سعة الصدر وطيب المعشر وحسن التصرف.
أيها المضر، اقرأ سيرة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وأمثالهما كرموز للخيانة اللذين كاتبا التتار ويسرا للغزاة القضاء على الخلافة العباسية، ولكنك تختلف عنهما في أنهما على غدرهما كانا ذا شأن وقيمة بحكم منصبهما ونفوذهما ولكنك لست بذي شأن ولا قيمة أو أثر فيمن حولك ولا أدل على ذلك من أمك وأبيك وفصيلتك وعشيرتك التي تأويك.
أيها المضر، تذكر التاريخ، واقرأ الحاضر، واستشرف المستقبل لعل الله تعالى يهديك سواء السبيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع