زاد الاردن الاخباري -
طال الجدل حول أضحية العيد وعدم اقتصارها على الأنعام فقط، بل يستطيع المسلم أن يضحي بكل ما هو مذبوح، مثل الدجاجة أو الديك أو أي طير!
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا تجزّأ الأضحية إلا من بهيمة الأنعام. موضحا ان الأضحية لا يجزأ الاشتراك في أقل من سُبْع بقرة أو ناقة، فيما تجزئ الشَّاة من الضَّأن أو المَعْز عن الشخص الواحد وأهل بيته مهما كثروا.
وأشارت فتوى الأزهر أن اشتراك أكثر من واحد في ثَمَن أضحية من الضَّأن أو المَعْز لا يعدّ اشتراكًا في أضحية،
حيث أَمْرُ غير القادر بالتضحية بما لا يُجزئ تعسيرٌ وتكليفٌ بما لم يكلِّفه الشرع به، وقد ضحَّى سيدنا رسول الله ﷺ عن غير القادرين على الأضحية من أمته.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، شروط الأضحية ووقت الذبح وكيفية التقسيم.
وقال جمعة إن للأضحية شروطاً مثل الزواج، حيث يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام من جنس الخراف والماعز والبقر والجاموس والجمال، فالأنعام على ثلاثة: غنم وبقر وإبل، كما أن الغرض من الأضحية العبادة والفرحة والتكافل الاجتماعي لقول النبي: «اغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم».
وبحسب مفتي الديار المصرية الأسبق يتم ذبح الأضحية يوم العيد بعد ارتفاع الشمس بمقدار خمس درجات، حيث يزيد كل درجة عن أربع دقائق، ويكون ذلك بعد مرور 25 دقيقة من وقت شروق الشمس، وهو أيضًا وقت صلاة العيد. حيث يؤدي المضحي صلاة العيد مع الإمام ثم يذهب للقيام بذبح الأضحية.
وينتهي وقت الأضحية عند غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الرابع من أيام العيد. ومن يقوم بذبح الأضحية بعد انتهاء هذا الوقت، فإن الحيوان الذي يُذبح لا يعتبر أضحية شرعية.