أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تفاصيل خطة بايدن لاستعادة (الحلم الأميركي)

تفاصيل خطة بايدن لاستعادة (الحلم الأميركي)

تفاصيل خطة بايدن لاستعادة (الحلم الأميركي)

29-06-2023 10:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

يراهن الرئيس الأميركي جو بايدن على أدائه الاقتصادي لإعطاء دفع لحملته للبقاء في البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل، عارضا على الناخبين هذا الأسبوع ما حققته سياسته التي أطلق عليها تسمية "بايدنوميكس"، وقال بايدن إن إصلاحاته ستساهم في استعادة الحلم الأميركي.

وأكد الرئيس الأميركي السعي إلى "تعزيز الطبقة الوسطى وتحقيق نمو يعود بالفائدة على الجميع"



وشدّد بايدن على أن السياسات الاقتصادية التي اتبعت على "مدى 40 عاما" وصبّت في مصلحة الأغنياء على حساب الفقراء "حدّت من هذا الحلم".

وقال إن "بايدنوميكس هي المستقبل، إنها وسيلة أخرى لاستعادة الحلم الأميركي لأن هذا الأمر كان فاعلا في الماضي".

ويشدّد بايدن على أن سياسته الاقتصادية هي التي أتاحت انتعاش اقتصاد الولايات المتحدة، بعدما ورث اقتصادا منهكا بفعل تبعات وباء كوفيد ثم التضخم الحاد وتعثر سلاسل الإمداد.

وفي معرض وصفه سياسته الاقتصادية قال بايدن إن "(بايدنوميكس) هي الإرادة لإعادة بناء الاقتصاد بالكامل استنادا إلى ثلاثة محاور: الاستثمارات الذكية وتعزيز الطبقة الوسطى عبر التعليم ومساعدة الشركات الصغيرة بغية تحفيز المنافسة".

لكن سلفه دونالد ترامب الطامح للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، شدّد على أن بايدنوميكس أدت إلى "أسوأ تدهور اقتصادي منذ الكساد الكبير".

وجاء في بيان لترامب أن "بايدن والكونغرس الديموقراطي تسببا بأكبر تضخم منذ عقود"، وتابع "أدى التضخم ومعدلات الفائدة المرتفعة التي أوجدها بايدن إلى أزمة مصرفية، وكارثة بأبعاد تاريخية".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست ونشرت نتائجه في مايو أن ترامب الذي شهدت ولايته عددا من الفضائح والذي يرجح أن يكون خصمه في السباق إلى البيت الأبيض، يتصدر بفارق 18 نقطة مئوية حول مسألة من تولّى الاقتصاد بصورة أفضل.

"ريغنوميكس"

وتذكر تسمية "بايدنوميكس" ولو بصورة عكسية بتسمية "ريغنوميكس" نسبة إلى السياسة الاقتصادية المثيرة للجدل التي انتهجها الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان في الثمانينات ونسب إليها البعض الازدهار الذي عاشته الولايات المتحدة بفعل مبدأ "توزيع الثروات من الأعلى إلى الأسفل" الذي قامت عليه، غير أنها تواجه انتقادات لإعطائها الأفضلية للأثرياء والشركات الكبرى معتبرة أن ازدهارها سينعكس في نهاية المطاف على الجميع.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن يعتزم طي صفحة "ريغنوميكس".

وأوضحت لايل براينارد، مديرة المجلس الوطني الاقتصادي للصحافيين أن الرئيس "رفض الاقتصاد العمودي، النظرية القائلة بأن التخفيضات الضريبية في الأعلى سوف تنعكس إلى الأسفل، وأن كل ما نحتاج إليه هو ألّا تقف الحكومة في الطريق".

وقالت مساعدة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، للصحافيين إن بايدن سيركز على عكس ذلك على "القناعة بأن الاقتصاد ينمو حين تنمو الطبقة الوسطى".

الاستثمار لجذب الاستثمارات

ويؤكد بايدن أن الخطط الحكومية الضخمة والباهظة التي طبقها خلال ولايته الأولى حتى الآن ستحفز النمو الاقتصادي على المدى البعيد، ما يؤدي إلى إنعاش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة وينهض بالطبقات الأقل ثراء في البلد.

وليست هذه حجة اقتصادية فحسب، بل قد تشكل خارطة طريق للفوز في الانتخابات التي يتوقع أن تشهد معركة شرسة بين الديموقراطيين والجمهوريين حول عدد ضئيل من الولايات المتأرجحة.

وما يعزز حجج بايدن في توجهه إلى الناخبين هو القائمة الملفتة من الانتصارات التشريعية التي حققها في السنتين الأخيرتين.

فالقوانين الكبرى التي أقرها الكونغرس ضخت قدرا تاريخيا من الأموال في تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر وقطاع أشباه الموصلات، كما رصد ما لا يقل عن 550 مليار دولار لخطة واسعة لترميم البنى التحتية من طرقات وجسور وغيرها في البلد.

وقالت براينارد إن نظرية تقطير الثروات بصورة تنازلية الموروثة من عهد ريغن أدت إلى انهيار مدن صناعية أميركية بسبب نقل الشركات مراكز إنتاجها والتخلي عن تطوير البنى التحتية بصورة طموحة.

في المقابل، فإن سياسة بايدن الصناعية تستخدم بحسب براينارد التمويل الحكومي كحافز لإحداث "فورة إنفاق في القطاع الخاص على تطوير النشاط التصنيعي".

وأشارت إلى التمويل لتوسيع شبكة الإنترنت العريض النطاق إلى كل زاوية من الولايات المتحدة، وهو مشروع يذكر على حد قولها ببرنامج مد الكهرباء الذي طبقه الرئيس فرانكلين روزفلت في ثلاثينات القرن العشرين لتطوير البلاد.

غير أن المشكلة التي يصطدم بها بايدن هي أن انجازاته الاقتصادية لا تنعكس مكاسب سياسية لدى الناخبين.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين قلما ينسبون إليه الفضل في تدني معدل البطالة وفي الازدهار الاقتصادي. فإن كان التضخم في تراجع بطيء إنما متواصل منذ 11 شهرا على التوالي، فإنه يبقى في طليعة هواجس الناخبين.

وقالت دالتون إن الأميركيين سينظرون إلى الوضع بصورة مختلفة حين تظهر أخيرا ثمار البرامج التي طبقها بايدن.

وأضافت "إننا نرى استثمارات خاصة تعود إلى البلد، نرى ملايين الوظائف المستحدثة. حان الوقت الآن مع كل هذه الإنجازات، ليحمل الرئيس هذه الرسالة إلى الشعب الأميركي ويؤكد أن هذا ما تحققه سياسة بايدنوميكس"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع