أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اليمن: قوات الأمن تقتل 26 متظاهرا ضد صالح

اليمن: قوات الأمن تقتل 26 متظاهرا ضد صالح

19-09-2011 02:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر طبية ان قوات الأمن اليمنية فتحت النار على متظاهرين في صنعاء يطالبون بالاطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح أمس، ما اسفر في حصيلة جديدة عن مقتل 26 شخصا واصابة المئات.
وقالت المصادر ان القتلى سقطوا واصيب العشرات "جراء الرصاص الحي والعصي". واضاف المصدر ان آخرين اصيبوا بصعوبات في التنفس بسبب تنشق الغاز المسيل للدموع.
وقال شهود العيان ان قوات الأمن وآخرين مسلحين يرتدون ملابس مدنية فتحوا النار على عشرات الآلاف من المحتجين الذين انطلقوا من ساحة التغيير التي يعتصم محتجون فيها منذ شباط(فبراير)، حيث ساروا باتجاه وسط العاصمة صنعاء.
واضاف الشهود ان قوات الأمن استخدمت ايضا مدافع المياه واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وكان ستة من طلاب الجامعة اصيبوا أول من أمس في اشتباكات بين مجموعات متناحرة في جامعة صنعاء، حسب ما قال الذين شاركوا في تلك الاشتباكات فضلا عن مسؤول طبي.
ويتلقى صالح العلاج في السعودية بعد اصابته في انفجار وقع في حزيران(يونيو) في مجمعه الرئاسي.
ويرفض صالح المطالبات الاقليمية والدولية بتنحيه رغم الاحتجاجات المستمرة منذ اكثر من ثمانية اشهر على صعيد البلاد ما خلف مقتل 200 متظاهر على الاقل في انحاء البلاد.
الى ذلك، ما يزال كل من الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن متمسكين بمواقفهما بشأن ايجاد مخرج للازمة حتى وان توقع مسؤول سعودي بدء تطبيق المبادرة الخليجية هذا الاسبوع.
وقال طارق الشامي المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم "لانهاء الازمة لا بد ان نتفق مع المعارضة على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية" التي تنص على نقل السلطة.
واضاف "التوقيع على المبادرة لا اشكالية عليه طالما ان الرئيس فوض نائبه بالتفاوض والتوقيع لكن الاشكالية هي في التنفيذ".
وتابع "لذلك لا بد من الحوار" مع المعارضة التي ترفض بدء حوار جديد وتطالب الرئيس علي عبدالله صالح بالتوقيع اولا على المبادرة الخليجية قبل البحث في تطبيقها.
من جهته قال سلطان العطوان المسؤول عن اللقاء المشترك وهو ائتلاف للمعارضة البرلمانية "ان الحوار قبل نقل السلطة امر غير وارد". والاثنين الماضي قرر صالح، منح نائبه عبد ربه منصور هادي تفويضا لتوقيع المبادرة الخليجية و"الاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها بعد الحوار" مع الموقعين عليها.
وقال العطوان "هذا القرار هو نوع من الهروب من المبادرة" الخليجية.
وكان مسؤول سعودي اعرب عن تفاؤله وقال "في غضون اسبوع اعتبارا من الآن، سيوقع نائب الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية نيابة عن الرئيس" علي عبدالله صالح.
والخميس الماضي اعربت الولايات المتحدة عن الامل في التوقيع "خلال اسبوع" على هذه المبادرة مشيرة الى "بوادر ايجابية في الايام الماضية من قبل الحكومة والمعارضة".
وتنص المبادرة الخليجية التي وضعت بالتشاور مع واشنطن والاتحاد الاوروبي على تشكيل المعارضة حكومة مصالحة وطنية واستقالة الرئيس مقابل حصوله والمقربين منه على حصانة.
ووفقا للمرسوم الرئاسي سيؤدي تطبيق المبادرة الى انتخابات رئاسية مبكرة في موعد يحدد لاحقا وضمان نقل سلمي وديموقراطي للسلطة.
وتنص خارطة الطريق التي اقترحها موفد الامم المتحدة الى اليمن بحسب المعارضة على الدعوة الى انتخابات رئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يفتح المجال لفترة انتقالية من عامين لوضع دستور وتطبيق نظام ديموقراطي.
وقال الشامي "كل الافكار من الأمم المتحدة او الاحزاب لا بد ان تناقش للاتفاق على آلية وجدول زمني محدد لتنفيذ المبادرة" الخليجية.
واضاف "نريد ان ننهي الازمة من جذورها لا ترحيلها حتى لا تنشب مجددا".
لكن المعارضة تتهم النظام بالسعي الى كسب الوقت.
وقال العطوان "لا نريد ان نضيع المزيد من الوقت" بعد حوالى ثمانية اشهر على الاحتجاجات الشعبية التي ادى قمعها الى تعطيل سياسي وازمة اقتصادية حادة.
واضاف "الشباب تعرض للكثير من الممارسات والعقاب الذي يسلطه بقايا النظام على المواطنين".
ويرفض صالح الذي يحكم اليمن منذ العام 1978 توقيع المبادرة رغم الضغوط الاقليمية والدولية التي تمارس عليه.
وقد وضعت دول الخليج، القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ كانون الثاني(يناير)، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.
وصرح دبلوماسي غربي في صنعاء "التوقيع على المبادرة هو المفتاح لحل المشاكل السياسية والاقتصادية والامنية في اليمن".

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع