دفاعات سوريا تتصدى لهجوم إسرائيلي بحمص
دفاعات سوريا تتصدى لهجوم إسرائيلي بحمص
زاد الاردن الاخباري -
في هجوم هو الـ12 من نوعه خلال
العام الجاري، أعلنت
سوريا تصدي دفاعاتها الجوية لأهداف معادية بريف حمص الشمالي.
وقال وكالة الأنباء السورية، إن "دفاعاتنا الجوية تسقط عدداً من الصواريخ المعادية بريف حمص الشمالي".
وأوضح بيان للجيش، أن "الصواريخ التي حلقت فوق أجزاء من العاصمة
اللبنانية بيروت أصابت
مواقع في محيط مدينة حمص ولم تسفر إلا عن أضرار مادية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد أعلن عن رصد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية نحو إسرائيل"، مرجحا "انفجاره في الجو".
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قبل قليل تم رصد إطلاق صاروخ مضاد للطيران، انطلق من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث يبدو أن الصاروخ انفجر في الجو".
وأضاف المتحدث "لا توجد أية تعليمات للجبهة الداخلية.. والتفاصيل قيد الفحص"، فيما سمعت أصوات الانفجارات في أنحاء القدس.
فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، سقوط شظايا الصاروخ المضاد للطائرات الذي أطلق من
سوريا في منطقة رهط جنوب غرب الخليل دون إصابات.
وفي
وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الضربات التي استهدفت
سوريا نفذتها
إسرائيل وكان هدفها بطارية دفاع جوي ردا على إطلاق صاروخ منها نحو تل أبيب، كم أكد أنهم هاجموا أهدافا أخرى بالمنطقة.
ورغم تصدي الدفاعات السورية بشكل مستمر لتلك الهجمات، إلا أنها تثير المخاوف من تصعيد في المنطقة.
آخر هجوم
وفي 14 يونيو/حزيران الماضي أصيب جندي سوري جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف نقاطا قرب دمشق.
وأفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان وقتذاك بأن القصف طال "مستودعات سلاح تابعة لموالين لإيران".
وفي 29 أبريل/نيسان الماضي اتهمت
سوريا إسرائيل، بشن هجوم على منشآت في محافظة حمص السورية،
وقالت وكالة الأنباء السورية، إن 3 مدنيين أصيبوا، فيما وقعت أضرار مادية جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً في محيط مدينة حمص، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ
الإسرائيلية وأسقطت بعضها.
فيما قالت مصادر مخابراتية غربية إن الضربات استهدفت مجموعة من القواعد الجوية في المنطقة الواقعة بوسط البلاد حيث يتمركز جنود إيرانيون.
حرب خفية وتنفذ
إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، إلا أنها كثفت ضرباتها
العام الماضي لتعطيل ما تقول إنه خطوط إمداد تستخدمها
إيران لإيصال أسلحة إلى فصائل مسلحة.
وتقول مصادر مخابراتية غربية إن
إيران تستخدم بشكل متزايد عدة
مطارات مدنية لتسليم المزيد من الأسلحة، مستغلة الحركة الجوية الكثيفة مع توصيل طائرات شحن مساعدات الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير/شباط الماضي