مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
زاد الاردن الاخباري -
طور باحثون في جامعة تل أبيب طريقة لخداع الخلايا السرطانية ودفعها إلى تدمير ذاتها.
وتمكن الباحثون، لأول مرة في العالم، بتشفير السم الذي تنتجه البكتيريا في جزيئات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) ونقل هذه الجسيمات مباشرة إلى الخلايا السرطانية، ما دفع الخلايا إلى إنتاج السموم، وأدى في النهاية إلى قتلها بنجاح بمعدل 50%.
وعلى عكس العلاج الكيميائي، لم تؤذِ هذه السموم الخلايا المجاورة.
قادت الدراسة الطالبة ياسمين غرانوت ماتوك والبروفيسور دان بير، الرائد في تطوير علاجات الحمض النووي الريبوزي ورئيس مختبر الطب النانوي في مدرسة شموني للطب الحيوي وأبحاث السرطان، كما يعمل نائب رئيس قسم البحث والتطوير في جامعة أريزونا.
ويوضح البروفيسور بير: "العديد من البكتيريا تفرز سموما. وأشهرها على الأرجح سم الوشيقية الذي يتم حقنه في علاجات البوتوكس. وهناك أسلوب علاجي تقليدي آخر هو العلاج الكيميائي ، والذي يتضمن توصيل الجزيئات الصغيرة عبر مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية بشكل فعال. ومع ذلك، العلاج الكيميائي له جانب سلبي كبير: فهو ليس انتقائيا، كما أنه يقتل الخلايا السليمة. وكانت فكرتنا هي توصيل جزيئات mRNA الآمنة المشفرة للسم البكتيري مباشرة إلى الخلايا السرطانية - تحفيز هذه الخلايا على إنتاج البروتين السام الذي سيقتلها لاحقا. إنه مثل وضع حصان طروادة داخل الخلية السرطانية".
وقام فريق البحث أولا بترميز المعلومات الجينية للبروتين السام الذي تنتجه بكتيريا عائلة الزائفة إلى جزيئات mRNA (مشابها للإجراء الذي تم فيه ترميز المعلومات الجينية لبروتين سبايك في كوفيد-19 في جزيئات mRNA لإنتاج اللقاح).
وتمت بعد ذلك تعبئة جزيئات mRNA في جسيمات نانوية شحمية تم تطويرها في مختبر البروفيسور بيير وتم تغليفها بأجسام مضادة - للتأكد من أن التعليمات الخاصة بإنتاج السم سوف تصل إلى هدفها، الخلايا السرطانية.
وتم حقن الجزيئات في أورام نماذج حيوانية مصابة بسرطان الجلد الميلانيني. وبعد حقنة واحدة، اختفت 44-60% من الخلايا السرطانية.
ويوضح البروفيسور بير: "في دراستنا، أنتجت الخلية السرطانية البروتين السام الذي قتلها في النهاية. استخدمنا بكتيريا الزائفة وسرطان الميلانوما، ولكن هذا كان مجرد مسألة ملاءمة. والعديد من البكتيريا اللاهوائية، وخاصة تلك التي تعيش في الأرض، تفرز السموم، ويمكن استخدام معظم هذه السموم مع طريقتنا. هذه هي "الوصفة" الخاصة بنا، ونعرف كيفية توصيلها مباشرة إلى الخلايا المستهدفة بجزيئاتنا النانوية".
وتابع: "عندما تقرأ الخلية السرطانية "الوصفة" في الطرف الآخر، تبدأ في إنتاج السم كما لو كانت البكتيريا نفسها وهذا السم المنتج ذاتيا يقتلها في النهاية. وهكذا، من خلال حقنة بسيطة في سرير الورم، يمكننا التسبب في "انتحار" الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. وعلاوة على ذلك، لا تستطيع الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لتقنيتنا كما يحدث غالبا مع العلاج الكيميائي، لأنه يمكننا دائما استخدام سموم طبيعية مختلفة".
نشرت نتائج الدراسة في Theranostics.