زاد الاردن الاخباري -
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي إن موقعه السياسي السابق يفرض علي متابعة الشأن العام وإبداء رأيي فيه بشكل مستمر.
وأضاف في حديث صحفي أن الإسرائيليين لا يريدون أي نقطة ساخنة في فلسطين.
وأوضح أن الكف الفلسطيني في جنين ناطح المخرز “الإسرائيلي”، واصفا ما حدث في جنين بأنه يرفع الرأس.
الخطر الإسرائيلي على الأردن
وتابع: “أهداف حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو تستهدف الأردن في سياسته التوسعية”، لافتا إلى أن الأردن في خطر متواصل منذ نشأة “إسرائيل”.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق: “يجب البدء بعملية التجنيد الوطني وتدريب الأردنيين ذكورا واناثا على السلاح”، مبيناً أن المباحثات السياسية مع الاحتلال مؤقتة وليست استراتيجية عميقة، لأن البقاء “لنا أو لهم”.
وبين أن التهدئة غير واردة في فلسطين في ظل استمرار المقاومة، الأمر الذي يعني استمرار الضغط على الأردن.
تقصير الحكومات
ولفت إلى أنه : “يجب أن تكون مواقفنا أكثر تشددا وحدة، والسماح للمواطنين بالخروج في المظاهرات وممارسة حريتهم السياسية”.
وقال إن حل الدولتين عبارة عن “كذبة”، مشددا على ضرورة أن يكون الأردن حاضرا في كل المباحثات والتفاهمات التي تتم حول القضية الفلسطينية باعتبار الأردن شريكا في المصير مع فلسطين.
وأفاد بأن الاجتماعات التي حدثت مع الاحتلال مؤخرا في العقبة وشرم الشيخ لا قيمة لها، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على فعل أي شيء لمواجهة الاحتلال سياسيا وعسكريا.
وتحدث العبادي عن أن قسما من الذين طبعوا مع الاحتلال بدأوا يتغيرون ويدعمون الحالة الثورية والمقاومة في جنين، لافتا إلى أن الشعوب العربية متعاطفة دائما مع القضية الفلسطينية”.
الأردن ليس صديقا للأحزاب
وحول الإصلاحات السياسية التي شهدها الأردن، قال العبادي إن التحديثات والإصلاحات التي جرت مؤخرا لا تبشر بالخير، لافتا أننا لسنا أصدقاء مع الأحزاب.
وتساءل: “كيف سيتم إعطاء 41 مقعدا لأحزاب تشكلت خلال أسبوعين وبشكل سريع جدا”، داعيا لإعادة النظر في ذلك.
وانتقد فكرة إنشاء مجلس الأمن القومي والتي اعتبرها من الافرازات السلبية لمنظومة الإصلاح باعتباره ضد الدستور.
حل المشاكل بالسياسة
وشدد نائب رئيس الوزراء الأسبق على أن السياسي يجب أن يقود الاقتصاد في الأردن، مشيراً أن حل المشاكل الاقتصادية يكون من خلال السياسة”.
وطالب الحكومة بالابتعاد عن بيع الوعود للأردنيين، وشراء الوقت في الكثير من المشاكل التي تواجه الأردنيين.
سوريا
وأوضح أن أمان المواطن السوري في بلده وعودته إليها، وهي ليس من مهمة الأردن، في ظل ارتفاع نسب البطالة محليا وتأثيره على مقدرات الأردن.
كما انتقد فكرة “العودة الطوعية” للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن ذلك يشجعهم على البقاء في الأردن طويلا ما يعني استمرار تأثير تبعات اللجوء على الأردنيين، مطالبا بـ “أردنة” العمالة في الأردن، وعدم توظيف السوريين ومزاحمة الأردنيين في وظائفهم