زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - منذ عقود طويلة خلت، وكثر لا حصر لهم، من المسؤولين السياسيين تحدثوا عن أنفسهم ،بكونهم هم، من يتصدرون قيادة الامه ،يحملون همومها ومعاناتها، ومشغولون بالذود عن سيادتها واستقلالها وكرامة وأمن مواطنيها، أو وصفهم آخرين هكذا، لكن على أرض الواقع لا نجد مواقف عمليه حقيقيه، إلا في حالات نادرة جدا، هنا وهناك، وفي أوقات متباعده، لا تعبر عن نهج دائم ،وسيرة ثابته ،وحقيقة متجذرة راسخه متواصله،بينما الدوله الوحيده والقيادة الوحيده، التي لم تتحدث عن كونها هكذا، تتصدر قيادة الامه ،تحمل هموم مواطنيها وتطلعاتهم،، وتعمل عمليا على تأمين حياة المواطن العربي وحماية حرماته وكرامته،هي قيادة المملكه الاردنيه الهاشميه والدولة الاردنيه والشعب الأردني العريق، حقيقة بات هو بيت العروبة وزادها، إذ لم يكن زاد الاردن للأردنين وحدهم، بل للعرب كلهم، وفي هذا كل الفخر والمجد لأسرة زاد الاردن الكريمه والنبيله ولناشرها الدكتور أحمد الوكيل.نعم ، لقد احتضنت المملكه الاردنيه الهاشميه كل أبناء الامه ممن فجعت بلادهم وضمنت لهم كرامة العيش وصانت حرماتهم، ولكون ذلك حصل بنية سليمه مخلصه وصادقه، كل ممن لجاوا إلى المملكه حالفهم التوفيق، وكثر منهم غادروا الاردن بعد أن فتحت أبواب الخير بوجههم ومنهم من عادوا إلى بلدانهم بعد أن استقرت الأوضاع فيها،ولطالما قرأت وسمعت عن مواقف يرويها الملايين من أبناء الامه تذكر طيب تعامل الأردنيين معهم ،وكم وفروا كل سبل الحياة الكريمة لهم، لا بل ان الأخوة الأردنيين لم تقتصر رعايتهم لاخوتهم العرب ممن لجأوا إليهم، بل قدموا خدمات لا ،تعد ولا تحصى، لاخوتهم العرب ،حتى وهم في بلدانهم، ولا يعتبرون ذلك منة منهم، بل هذا ما تقضي به القيم العربيه الكريمه والأخوة والانسانيه، حفظ الله الاردن العزيز بيت العروبة وزاد زارها خيرا، زاد كل العرب، وحفظ الله جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ،وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين، وأهلها الأردنيين، الكرام الكبار، وحفظ الله جلالة الملكه رانيا العبدالله التي سخرت حياتها دوما لخدمة الفقراء، وخدمة من يخدمهم ،ورحم الله الملك الراحل الحسن المقيم في القلوب والعيون، نعم قيادة المملكه الاردنيه الهاشميه هي من تتصدر قيادة الامه وتحمل هموم مواطنيها، دوما تتبنى ذات النهج الكريم والنبيل، والسيرة المشرفه لجلالة الملك الراحل الحسن يرحمه الله، وجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني، وقد عاهدت جلالة الملكه رانيا ألملك الراحل الحسين على حسن تربيته وفق وصيته، وقد أشرق نجمه اليوم، وسطع في السماء ،وهو لا يزال وليا للعهد، وفي بداية حياته، وسيعلوا أكثر حتى يعانق الثريا