خسارة جديدة تضرب الأمير أندرو وتسلب امتيازاته
خسارة جديدة تضرب الأمير أندرو وتسلب امتيازاته
زاد الاردن الاخباري -
يواجه شقيق
الملك تشارلز الثالث، الأمير أندرو، أزمة
جديدة بفقدان
مقر إجازته الصيفية في
قصر "بالمورال" مترامي الأطراف، وذلك بعد عدة
أشهر على إبلاغه بقرار طرده من
قصر "رويال لودج" في وندسور.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن
الملك تشارلز قرر إبقاء "قلعة بالمورال" مفتوحة للجمهور لمدة أسبوعين إضافيين، مستغلاً تواجد شقيقه الأصغر في منتجع أسكتلندي خاص مع طليقته دوقة يورك سارة فيرغسون والأميرتين بياتريس وأوجيني .
عائدات كبيرة
وأوضح المصدر أن خطوة
الملك تشارلز ستوفر عائدات
جديدة كبيرة في التركة الملكية، لكنها في المقابل ستتسبب بتأثير مزعج للأمير آندرو، الذي كان يعتز بإقامته في "رويال ديسايد" في "بالمورال" منذ كان طفلاً.
وتبلغ مساحة "بالمورال" أكثر من 20 كيلومتراً مربعاً، بقيمة تشيغيلية سنوية تبلغ حوالى 3 ملايين و870 ألف دولار أمريكي، حيث جذب بين (نيسان) و(تموز) 2022، أكثر من 70 ألف سائح.
من جهته، التزم
قصر باكنغهام الصمت حيال المعلومات المتداولة حول تهديده بخسارة منزله الصحفي، فيما
رفض المتحدث باسم
القصر الإدلاء بتصريح للصحيفة البريطانية حول مستجدات اوضاع قصري "رويال لودج" و"بالمورال"، ورفض الأمير أندرو الالتزام بقرارات شقيقه
الملك تشارلز.
أزمة قديمة جديدة
لفت المصدر إلى أن قرارات
الملك ولّدت أزمة شديدة مع شقيقه أندرو،
خاصة طلبه الانتقال إلى "فروغمور كوتدج"،
القصر الأصغر مساحة من "رويال لودج"، وكان دوقا ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يُقيمان فيه قبل طردهما منه.
وأشار أصدقاء مقربون من الأمير أندرو إلى إصراره على عدم
مغادرة "رويال لودج" لأنه نظّم عقد إيجار لمدة 75 عاماً، وأنفق الملايين على أعمال التجديد.
قصر مفتوح للجمهور
وكانت
الملكة إليزابيث الثانية عادة ما تقضي إجازتها الصيفية في "بالمورال"، الذي اشتراه زوج
الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت عام 1852، بداية من نهاية
الأسبوع الأخير لشهر (تموز)، حتى منتصف (آب)، وهو نفس التاريخ الذي قرر
الملك تشارلز أن يُبقي خلاله العقار مفتوحاً للجمهور.
بينما اعتبر مصدر مقرب من الأسرة المالكة أن
الملك تشارلز سيواصل تقليده الخاص بقضاء
الأسبوع الأول من (آب) في قلعة مي، وهو
القصر السابق لجدته
الملكة إليزابيث الأولى، ثم ينتقل بعد ذلك إلى بالمورال ليكون على تماس مع حركة السياح في القلعة.