يبدو ان العقلية الفرعونية المبنية على الغرور والتكبر كما وردت في القرأن الكريم بقولهم للناس ( انا ربكم الأعلى فاعبدون ) لم تنتهي ولايزال هناك أشخاص يحملونها بالرغم من صغر مناصبهم قياسا لفرعون عظيم مصر فأين العظمة في منصب مدير عام او نائبه او مديرا لدائرة فنية في شركة تأمين ليتكلم مع المراجع بتكبر وأستخفاف او اختباءه في مكتبه ورفض مقابلة ذاك المتضرر ومن هي تلك السكرتيرة التي تتكلم بلسان شيخها ( مديرها ) مع المواطن الذي لم يجد ضالته عند موظفي الحوادث الذين يبخسون ويماطلون ويتشرطون على المراجع بدون وجه حق وكأنه سارق لجيوبهم الخاوية من ايسط ميادى التأمين بقوة المحسوبيات والعلاقات الشخصية وليتهم يبيضون وجه واسطاتهم بنتائج مربحة فاليوم ما حصل لحادث مر عليه أكثر من سنة ماديا وجسديا ولم يتم إنهاء الشق المادي لان عنجهية ذاك المسؤول الذي ربط الشقين ببعضهما لتحقيق نتائج وهمية في نهاية السنة ولو كان ذاك الشيء صحيحا لايجوز رفض مقابلة المتضرر دون أن يعرف اسمه او سبب مراجعته وعند مواقع الاعلام والدعاية يفيض فمه بشلالات من الكلمات البراقة لخدماته المقدمة وجودة تعامله وهو كالصخر في تصرفاته الحديدية التي لاتليق بقطاع للخدمات لذلك أتوجه الى البنك المركزي ويكل اصرار على ضرورة الحفاظ على هذا القطاع من العابثين به أمثال ذاك المسؤول الذي يعيش بعقلية فرعون بتكبره وغروره ونحن نعلم بأن الواسطة والمحسوبية والشللية هي التي أتت به وأمثاله لهذه المناصب وليس الكفاءة و المفهومية وقد حان الوقت لوقف هذه المهازل فالكرسي لن يجعل من اي واحد فرعونا ونتذكر ان الله جعله آية لمن خلفه ( بعده ) وعبرة لكل المتكبرين .
الكاتب في شؤون التأمين
المهندس رابح بكر