زاد الاردن الاخباري -
رحب وزير الخارجية الفلسطينى "رياض المالكى"، اليوم الثلاثاء، بموقف دولة الجابون واعترافها بالدولة الفلسطينية.
وقال المالكى لإذاعة "صوت فلسطين"، إنه باعتراف الجابون بفلسطين تصبح الدولة السابعة فى مجلس الأمن التى تعهدت بمناصرة القرار، مضيفاً، أن منظمة التعاون الإسلامى تعهدت بالتدخل المباشر لدى دول نيجيريا والبوسنة والهرسك لإقناعهما بالتصويت لصالح طلب العضوية لضمان تسعة أصوات وإغلاق الطريق أمام الولايات المتحدة وإحراجها وإلزامها بالتصويت.
وأشار المالكى، إلى أن محمود عباس رفض العديد من الأفكار الجديدة، ومنها التوجه للجمعية العامة وفق ترتيبات محددة، وأكد بشكل حازم ونهائى بأن التوجه سيكون لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة.
كما تحدث عن زيادة الضغوطات والاتصالات والأفكار والعروض على القيادة الفلسطينية لإقناعها بالعدول عن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بها كدولة مستقلة.
ومن المقرر أن تعقد فى نيويورك قمة إسلامية رمزية بمشاركة رؤساء الدول الإسلامية عقب إلقاء الرئيس عباس خطابه أمام الجمعية العامة وتقديم طلب عضوية فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المالكي، لصوت فلسطين إن خطاب الرئيس أمام الجمعية قد يتجاوز العشرين دقيقة يليه اجتماع للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية يكون بمثابة تظاهرة للدعم المطلق للطلب الفلسطيني، بحيث يكون هناك قيام وتصفيق حاد بعد كل جملة يلقيها الرئيس عباس.
وأشار المالكى إلى أن فلسطينيين وعربًا ومناصرين أوروبيين وأميركيين ودوليين سينظمون تظاهرة خارج مقر الأمم المتحدة بالتزامن مع خطاب الرئيس ويصرخون عاليا بنفس العبارات التى يرددها الرئيس داخل الجمعية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي. سي» وشمل 19 بلدا ان 49 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون حصول فلسطين على صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بينما يعارض ذلك 21 في المئة، فيما امتنع 30 في المئة عن ابداء رأي. وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجرته «بي بي سي» بالتعاون مع مؤسسة «غلوبسكان» وشمل 20446 شخصا ان المؤيدين لطلب السلطة الفلسطينية الحصول على اعتراف الامم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة على حدود عام 1967 هم الاعلى في الدول الاسلامية والصين.
واضاف ان نسبة التأييد الأعلى لمنح فلسطين العضوية الكاملة كانت في مصر حيث بلغت 90 في المئة، مقابل تسعة في المئة ضد العضوية الكاملة، في حين كانت في الصين 56 في المئة مع منح العضوية مقابل تسعة في المئة ضد.وذكرت نتائج الاستطلاع ان نسبة التأييد في تركيا بلغت 60 في المئة مقابل 19 في المئة ضد العضوية الكاملة.
واشارت النتائج الى تسجيل اعلى نسبة معارضة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وبلغت 45 في المئة مقابل 36 في المئة مؤيدين، والبرازيل 41 في المئة مؤيدون مقابل 26 معارضون، والهند 32 في المئة مؤيدون مقابل 25 في المئة معارضون. اما في الدول الثلاث الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي شملها الاستطلاع فجاءت النتائج على الشكل التالي: فرنسا 54 في المئة مع العضوية الكاملة مقابل 20 في المئة معارضين، وألمانيا 53 في المئة مع مقابل 28 في المئة ضد، اما بريطانيا فقد بلغت نسبة التأييد 53 في المئة مقابل 26 ضد.وفي روسيا بلغت نسبة مؤيدي الفلسطينيين 37 في المئة مقابل 13 في المئة ضد، في حين ان نصف الذين شملهم الاستطلاع لم يعطوا رأيا.