أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤولة أممية: لا حل عسكريا للأزمة بين لبنان وإسرائيل. الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس. إعادة افتتاح مكتب خدمة الجمهور والمراجعين في وزارة الأشغال الاحتلال يأمر مستشفياته في الشمال بالعمل من منشآت آمنة إيران تعلن تفكيك خلية تجسس على علاقة بإسرائيل الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان. ترامب لن يترشح العام 2028 في حال خسر انتخابات تشرين الثاني بلدية الكرك تواصل تبديل وحدات الإنارة وتركيب أخرى موفرة للطاقة نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية وزيرة التنمية الاجتماعية تتفقد مركز جرش للرعاية والتأهيل وزير الخارجية يشارك في اجتماع عربي إسلامي لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص حزب الله يعلن معركة الحساب المفتوح القضاء الشرطي يحقق في تجاوزات أثناء القبض على مواطن الأمن يوضح تفاصيل التعامل مع محتجين في البترا الصرايرة : لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان الى غزة أخرى 6 شهداء في قصف صهيوني على رفح ودير البلح المستشفى الأردني نابلس/ 4 يباشر تقديم خدماته الطاقة الاردنية : ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بيان صادر عن ملتقى تجمع الخط الساخن

بيان صادر عن ملتقى تجمع الخط الساخن

21-09-2011 01:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم

بكل معاني الواجب والمواطنة الحقيقية ونظراً لما يشهده الفضاء العربي عامةًَ والفضاء الأردني خاصةً, وادراكاً منا لضرورة الوقوف سداً منيعاً في وجه التحدي الذي يواجه الوطن فاننا نستهجن ونستغرب كل ما نضحت وثائق ويكليكس التي كشفت تفاصيلها اتصالات اجرتها السفارة الامريكية في عمان مع شخصيات سياسية نخبوية تظهر استقواءً على هذا الوطن وأهله الطيبين.
فهذا الوطن الذي لا يعرف غير لغة التأهيل والترحيب .. جئت أهلاً ووطئتم سهلاً .. والقادمون من كل بقاع الدنيا يألفونه ويعتادون عليه ويحبونه كما أنه يحبهم ويعتاد عليهم ويصبحوا جميعاً نسيجاً وطنياً راقياً متنوعاً .. وليس ادل على ذلك من أن أقدم أحياء العاصمة عمان حي اسمه المهاجرين .. يستحق منا الكثير ولا يستحق العقوق وعدم العرفان بالجميل لذلك فكلنا استغراب وغضب من الفئة القليلة والبعض الذي تملأهم مشاعر الهستيريا التخريبية وحب الاستقواء على هذا البلد, فيحجون للسفارات الاجنبية يقدسونها ويتباركون بها وهم يعلمون أن هذه السفارات هي الظل الحقيقي لسفارة بني صهيون والموساد ولكن الغي اعماهم واصمهم والانانية وحب خرق سفينة الوطن بتعمد منتحلين صفة تمثيل فئة من الشعب الأردني دونما توكيل من أحد ... وهم يعتقدون واهمين أنهم احتكروا نبض الشارع.. لذلك أصبح في عرفهم ان المنحاز للوطن ولضميره محط اتهام بنظرهم .. وهم بذلك يجرون الأردن جراً الى المآسي لا سمح الله.. لذلك وجب على جميع المخلصين من ابناء هذا الشعب.. نقابات.. احزاب.. وتيارات سياسية وقبل كل ذلك المواطنين البسطاء الذين لا يجف عرقهم ابداً لأنهم يعملون بجد وبدون صوت عال ان يقفوا جميعاً في وجه الطامعين الطامحين..

ولأن أحد أهداف ملتقى تجمع الخط الساخن المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية الأردنية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة للاجئين فاننا نقف بوضوح وقوة مع حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحق العودة بالأساس مكفول في القانون الدولي بقرار من مجلس الامن وهو ما يجب أن يكون أهم العناوين في الصراع المقبل مع المشروع الاسرائيلي.
لكل ما سبق فان هناك امران ملتبسان على العامة نود كملتقى سياسي توضيحهما:

• أولا: موقف الحكومة المتناقض حول ملف اللاجئين وهنا يبرزالسؤال البريء مامدى تنسيق الحكومة الأردنية مع السلطة الفلسطينية في ملف اللاجئين ولماذا لا يكون هناك حواراً واضحاً مع السلطة الفلسطينية, وحوار آخر داخلي يشترك فيه جميع الأردنيين وبذلك تتوضح المناطق الرمادية في موضوع الهوية .. وملف اللاجئين.
ولان الشعب هو مجموعة من البشر يجمعهم ادراك خاص وينتمي اعضاءه بعضهم الى بعض فينمو بينهم احساس بالتواصل له طابع شعوري وروحي مميز, والدولة تقف فوق جميع المصالح الضيقة لهذه الفئة أو تلك لذا تستخدم هيبتها وادواتها للصالح العام, فهي بذلك وسيلة تحمي المجتمع وتبقيه متماسكاً.
ولذلك فنحن في الملتقى نرى أن الخطاب السياسي الضعيف للحكومة الأردنية والذي يفتقد كثيراً لوضع الثوابت الحقيقية هو الذي ساعد كثيراً على وجود تشوهات واخفاقات كثيرة تمس الهوية الأردنية لأن الحكومة وباختصار شديد تملك خطاباً متعثراً ومتناقضاً.

• ثانياً: الأمر الآخر وهو موقف بعض النخب السياسية من ملف اللاجئين وعودتهم وهو موقف مخز معيب نضحت به وثائق ويكليكس مؤخراً فهو من جهة غير مبرر مطلقاً ومن وجهة أخرى


يتوافق مع اجندات يهودية محضة.
ونحن في ملتقى الخط الساخن نطلب عمل مؤتمر عام يجري فيه حوار وطني داخلي جامع يتكلم وبكل صراحة جميع الاردنيين في هذه المواضيع الحساسة التي بقيت زمناً طويلاً يتحدث عنها الجميع ولكن بالخفاء, فمن غير المقبول مطلقاً أن تكون هذه الحوارات خارج اطار الوطن, وبهذه الطريقة الواضحة فقط يمكن تحصين الجبهة الداخلية ومنع ظهور الفتن.. فلا يعود هناك دور لبعض النخب السياسية المتهافتة الآيلة للسقوط والتي تقتات على فتات موائد السفراء.. أو كوبونات البترول.. واصحاب الاجندات الخارجية المشبوهة .

فنحن باختصار ندعو الى تعزيز الهوية الأردنية الجامعة بهدف بناء وطن قوي متماسك وترسيخ مبدأ المساواة بين ابناءه وفئاته بعيداً عن التقوقع الأقليمي المقيت أو التفريط الجائر وفي منأى عن المزايدة والاستقواء.
فلابد لنا إذاً من تغليب المصلحة العليا للدولة الأردنية من خلال سيادة القانون الذي يتفيأ بظلاله كل الأردنيين وتغليب لغة الحوار وتقبل الآخر وان وجد بعض الشخصيات السياسية أو التي تعتبر نفسها كذلك ممن يشيعون الكراهية وهز الثقة بانجازات هذا الوطن.

وأخيراًنتمنى صادقين على جميع الأردنيين أن يعلموا أن حق العودة هو معركتنا الحقيقية مع الصهاينة وهي تحتاج الى تضحيات جسام وليس الى زيارات تقديسية للسفارات الأجنبية وان عدو حق العودة هو التوطين وتبديل الهوية .. عاشت فلسطين حرة أبية .. وعاش الأردن قوياً منيعاً.


والله والوطن من وراء القصد

ملتقى تجمع الخط الساخن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع