زاد الاردن الاخباري -
استطاعت شركة أميركية متخصصة في مجال الحواسيب تطوير برمجيات جديدة قادرة على الكتابة لوحدها كما الإنسان.
ويبدو ان تحدياً جديداً قادماً قد يشكل ضربة قاصمة للصحافة التقليدية بعد ان شكلت الثورة التكنولوجية في السنوات الاخيرة تحدياً كبيراً لها، ما ادى الى فقدانها جزءا من بريقها لصالح الوسائل الجديدة. ويتمثل التحدي الجديد في تطوير برامج قادرة على الكتابة بنفسها، دون حاجة إلى أن يفكر الإنسان في الصياغة. ورغم أن هذه الفكرة كانت حلماً بعيد المنال في وقت مضى، إلا أن مؤسسىة "ناراتيف ساينس" الأميركية تمكنت من تطوير كومبيوترات قادرة فعلاً على الكتابة لوحدها كما البشر.
وأكد القائمون على المؤسسة حسب صحيفة نيويورك تايمز بأن هدفهم من تطوير هذه البرمجيات الذكية كان ينحصر في تحسين الذكاء الصناعي في قطاع الصحافة، وأن باستطاعة هذه البرمجيات الجديدة أن تقوم بصياغة مقالات صحفية جيدة، بمجرد تزويدها بالمعطيات. وبحسب الشركة فإن القارئ لن يتمكن من ملاحظة أي فرق بين ما تكتبه البرمجيات وبين المقالات التقليدية التي يكتبها الصحافيون.
وقال كريس هاموند، أحد مدراء شركة "ناراتيف ساينس"، بأنه في "غضون خمس سنوات سيكون بإمكان الكومبيوترات أن تتفوق على الناشرين في الكتابة"، وأكد بكل ثقة على أن تقنيات شركته هي التي ستحقق ذلك.