أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على الحرارة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية فايز الدويري يعلق على استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله: ثغرة قاتلة! هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى

تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى

تحضيرات لاقتحامات واسعة للأقصى

18-07-2023 04:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

تُخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك وتسجيل رقم قياسي في أعداد المستوطنين المقتحمين خلال ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والتي توافق 27 يوليو الجاري.

وتحل ذكرى "خراب الهيكل" في التاسع من أغسطس حسب التقويم العبري، ويعتبر الإسرائيليون هذه الذكرى يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليين.

وقبيل هذه الذكرى، تعكف "جماعات الهيكل" على حشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير الذي تنفذه الجماعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، وسط دعوات مقدسية للحشد والرباط والاعتكاف في المسجد، لإفشال هذه الاقتحامات.

وترى الجماعات المتطرفة في هذه الذكرى "يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام".

وخلال العام 2022، اقتحم 2200 مستوطن المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وهذا العدد يُعتبر الأكبر في يوم واحد، منذ احتلال المسجد عام 1967.

وعادةً ما تستبق قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الذكرى بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المرابطين والمرابطات والناشطين المقدسيين، في محاولة لتغييب دورهم بالدفاع عن المسجد، وإتاحة المجال للمستوطنين لتدنيس باحاته دون أية قيود.

اليوم الأخطر

الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن المسجد الأقصى يشهد في ذكرى "خراب الهيكل" اقتحامات جماعية وواسعة، وزيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين، كما حدث خلال العام الماضي.

ويوضح أبو دياب، أن حكومة الاحتلال تعطي الأولوية للأعياد والمناسبات اليهودية، باعتبار "المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود".

ويضيف أن هذا العام سيكون مغايرًا للأعوام السابقة، نظرًا لأن الحكومة اليمينية المتطرفة أصبحت جزءًا من "جماعات الهيكل"، وليست فقط مؤيدة وداعمة لها، في ظل تواجد 16 وزيرًا متطرفًا من أصل 31 داخل تلك الحكومة، وفقا لـ صفا.

ويبين أن هؤلاء الوزراء يُؤيدون فكرة تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، وهدمه وإقامة "الهيكل" المزعوم مكانه، كما تتبناها الجماعات المتطرفة.

ووفقًا للباحث المقدسي، فإن إجراءات الاحتلال ضد الأقصى لم تتوقف، من خلال مخطط التقسيم المكاني الذي اقترحه عضو الكنيست عاميت هليفي، ومنع أعمال الترميم والإعمار بالمسجد، ومحاولة تفريغ صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية بشكل عام، واقتصار عملها على رعاية شؤون المصلين وتنظيف المكان فقط.

ويؤكد أن الاحتلال يُريد تفريغ وإلغاء الوصاية الأردنية، وتطبيق السيادة على الأقصى، وبالتالي منح صلاحيات الأوقاف لـ"جماعات الهيكل" كي تكون المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد المبارك.

ويخطط الاحتلال- وفقًا لأبو دياب- لتحويل باب الرحمة شرقي الأقصى إلى كنيس يهودي، كخطوة نحو تغيير المكان، ووضع موطئ قدم دائم للمستوطنين داخل مصلى باب الرحمة.

وينبه إلى أن الخطر على المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل" سيكون الأكبر، نظرًا لأن هذه الجماعات المتطرفة تتلقى دعمًا رسميًا وكبيرًا من حكومة الاحتلال، وربما سيقود الاقتحامات وزراء وأعضاء كنيست.

ويشير إلى أن الكيان الإسرائيلي يعيش انقسامًا وأزمات داخلية، ويحاول تصدير هذه الأزمات بالاعتداء على الفلسطينيين والأقصى، وخاصة أن القدس باتت على صفيح ساخن، بفعل استمرار انتهاكات الاحتلال وإجراءاته بحق المقدسيين.

إجراءات مشددة

وتشكل ذكرى "خراب الهيكل" كابوسًا ووبالًا على المسجد الأقصى والمقدسيين، لما تشهده من تضييق واعتداءات، واستفزازات من المستوطنين للمصلين الوافدين للأقصى، وخاصة عند بابي القطانين والأسباط، بالإضافة إلى إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.

ويفيد الباحث المقدسي بأن شرطة الاحتلال تفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وقد تُحدد أعمار الوافدين إليه، ناهيك عن حملات الاعتقال والإبعاد، وإغلاق سوق القطانين بشكل كامل، لإتاحة المجال أمام المستوطنين لأداء طقوسهم في المكان.

ويؤكد أن الاحتلال يستغل مناسباته وأعياده لمحاولة فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، في ظل إبعاد عشرات المصلين والمرابطين عنه.

وتأتي الذكرى العبرية هذا العام يوم الخميس لتطابق باليوم والتاريخ مع ذكرى انتصار المقدسيين في "هبة باب الأسباط"، والتي كانت يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2017، عندما أزالت سلطات الاحتلال البوابات الإلكترونية التي وضعتها عند مداخل الأقصى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع