المجالي: الأمن في بلدنا ليس وظيفية إنما قضية
المجالي: الأمن في بلدنا ليس وظيفية إنما قضية
زاد الاردن الاخباري -
قال
وزير الداخلية الاسبق
العين حسين هزاع المجالي، إن الأمن هو الإستراتيجية العليا للبلاد، وإن النظام السياسي الأردني بقيادة
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائم على روح التسامح والوسطية والإعتدال والحكمة، وهذه الصفات النبيلة لها الفضل الأكبر في ضمان إستقرار الأردن، وترسيخ
القانون على أساس فكري مقبول، ما يجعل الأهداف الوطنية منسجمة مع الأهداف القومية، مبينا أن السياسية الوطنية العليا للأمن الوطني تتجسد بالمواءمة بين الغايات والأهداف الوطنية وبين الإمكانات والقدرات الفعلية بما يحقق توجه أقوى للدولة لتحقيق أمنها.
وأضاف المجالي في محاضرة حول الأمن الوطني الأردني، ألقاها في
مقر الجمعية الأردنية للعلوم السياسية
يوم أمس، أنه فيما يتعلق بالتهديدات الخارجية، فإن تردي الحالة الأمنية في بعض
دول الإقليم، والآثار الناجمة عن الأوضاع السياسية، وتنامي الصراعات الإقليمية، التي أدت الى تدفق
اللاجئين الى الأراضي الأردنية، شكلت تحديا إضافيا للإقتصاد الوطني، إضافة الى تنامي
ظهور حركات التطرف الديني والإرهاب، الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، ناهيك عن المديونية والأوضاع الإقتصادية والضغوط الدولية على
دول الإقليم ومن بينها الأردن.