حقوق المعاقيين الضائعة / أمام وزير التنمية وجيه عزايزة

زاد الاردن الاخباري -

مرةُ ثانية أكتب لصحيفة زاد الأردن حول موضوع فصل الطفل يزن من مركز الكورة للتربية الشامل لتجاوزه سن السادسة عشر ، حيث تم تقديم استدعاء لمعالي الوزير ، وقد تدخل نائب لواء الكورة حيث وعد معالية النائب بإعادة يزن إلى المركز كحالة انسانية ،وقد أعلمني سعادته بذلك ولكن على ما يبدو أن معالية قد ضرب كل معاني الانسانية بعرض الحائط ولم يلتفت إلى الظروف المعيشية التي تعيشها أسرة الطفل يزن حيث أن شقيقين مصابين بنفس المرض إضافةً إلى أن والديه هما موظفين يخدمون الوطن منذ أكثر من عشرون عاماً ، فهل هذه هي مكافأة نهاية الخدمة يا معالي الوزير ، وهل وزارة التنمية عاجزة عن فتح صف للأطفال الذين تم فصلهم مع يزن ؟
الأخوة في زاد الأردن جزاكم الله خير الجزاء لنشركم قضايا المواطن فليس له غير صحيفتكم يفرغ همومه ويستنجد بكم فكل الأبواب مسدوده في وجه المواطن الغلبان الذي لا واسطة له ، وذنبه أنه مواطن شريف يحيا على ثرى هذا الوطن الغالي .
معالي الوزير : بقس أن أقول لك ولأمينك العام وللأخت فوزية مديرة شؤون المعاقيين أن اليداه في النار ليس كاليداه في المياه ، وأتمنى أن يضعكم الله بنفس الموقف من المعانه حتى تعرفو جميعاً أن الأنسان الذي يعاني له الحق بالمطالبة بحقوق أطفاله .
وأقول فيكم : حسبي الله ونعم الوكيل .
تحياتي لجوردان زاد .