أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جمعية الحمضيات الأردنية تُحرج وزارة الزراعة - بيان البستنجي: بعد مضي 10 أيام على رفع الضريبة .. لم يتم التخليص على أي مركبة كهربائية تسريبات بعُنوان ترجيح تأجيل انعقاد دورة البرلمان لمُنتصف شهر تشرين الثاني هذا ما سيترتب عليه رفع الضريبة الخاصة على السائل الالكتروني للسجائر في الأردن الملك يبحث جهود الأردن لتعزيز النمو الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ترفيعات وانهاء خدمات 200 معلم ومرشد واداري وفني بوزارة التربية (أسماء) خطأ جديد في تعديلات المناهج عن مواليد الشهيد عبد الرزاق الدلابيح .. صورة هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بشر الخصاونة: الشكر والامتنان لجلالة سيدنا. الشاباك الإسرائيلي ينفى أنباء اغتيال السنوار بلدية الكرك تضبط كميات من المواد الغذائية منتهية الصلاحية هجوم بالمسيرات من العراق يستهدف الجولان وغور الأردن المرايات يحذر من مخالفة القيادة بعكس الاتجاه بالأردن هاريس تتقدم في الاستطلاعات وترامب لن يترشح مجددا إن خسر الانتخابات. الخارجية: العمل مستمر للإفراج عن المعتقلين الأردنيين الحنيفات: التزمنا باستيراد الليمون لتغطية الاحتياجات الأردنية أستئناف منافسات بطولة ولي العهد لخماسيات كرة القدم الاحتلال يفرج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات هآرتس: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحذير لصحفيي إسرائيل أيضا إسرائيل تعلن حصيلة لصواريخ حزب الله وتتوعده بمواصلة الضربات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام افي قضية الحكومه وفارس شرف ووالدته عليكم بالبشعه

افي قضية الحكومه وفارس شرف ووالدته عليكم بالبشعه

23-09-2011 02:02 AM

في قضية الحكومه وفارس شرف ووالدته عليكم
( بالبشعه)

في قضية اقالة محافظ البنك المركزي من منصبه والتي اخذت مساحه واسعه في وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمقروءه والالكترونيه وانقسم الشارع الاردني الى فريقين
ازائها مع وضد ففي الوقت الذي لومت الحكومه على اتخاذ هذه الخطوه في الطلب من
عطوفة فارس عبدالحميد شرف محافظ البنك المركزي تقديم استقالته وذلك بسبب تفرده في اتخاذ القرارات في اكبر مؤسسه ماليه ونقديه وحسب تصريح دولة رئيس الوزراء معروف البخيت الامر الذي دفع الى مهاجمة الحكومه
واعتبار الطريقه التي اتبعتها غير حضاريه واستفزازيه حين منع المحافظ من دخول مبنى البنك فمن يفصل في هذه القضيه وهل الرجل مظلوم ويدفع ثمن نزاهته ؟ ام تصفية حسابات ؟ وخطاء ارتكبه دعى الحكومه الى التعجيل في اقصائه؟ وما هو موقف الحكومه اذا اقام الشريف دعوى لدى محكمة العدل العليا واثبتت برائته وعودته الى مركز عمله؟ حتما ستضع الحكومه نفسها في موقف لاتحسد عليه, وهل الامر اعطي هذه الهاله كون المحافظ شريف ماذا لو كان من اي عائله من او اي اسره تحمل الجنسيه الاردنيه هل الامر سيأخذ كل هذا البعد والت والعجن ام ستسير الامور طبيعيه ومجرد اقاله مسؤول وتعيين اخر؟ وكل الاحتمالات وارده , وكل له راي في هذه القضيه الساخنه او التي الهبت وازدادت سخونه واعطت اكبر من حجمها, وربما تكون القشه التي تقصم ظهر الحكومه او تزيد من قوتها!!! لقد جرت العاده ان يتبؤى هذا المنصب رجل ذو خبره في ادارة المال والاقتصاد وخبرته تفوق عمر المحافظ المقال عطوفة الشريف واقرانه في البنوك العاديه لم يصلوا الى اكثر من رئس قسم او مدير فرع
وقناعتي ورايي الشخصي ان الموقع اكبر من مشغله سيما وان اصغر شخصية من اسلافه تجاوز الستين ومثال ذلك طوقان والنابلسي ومساعده وجردانه ووو وكلهم اسندت لهم وزارة الماليه, ان اشغاله لهذا المنصب جاء كونه ينتسب الى هذه العائله الشريفه
والسؤال الذي يليه التوقيت حيث ان المؤشرات والتنبؤات تؤكد ان الحكومه في ايامها او اشهرها الاخيره واي خكومه جديده ربما تجد في المحافظ الشريف شخصا مناسبا
في تركيبتها اما بخصوص استقالة والدته العين ليلى شرف ونعتها للدوله بانها فاسده
فقد جاء هذا التصريح متأخرا فلماذا لم تصرح فيه قبل هذا الحدث وتقم استقالتها
قبل اشهر فان صح تصريحها فهي جزء من الفساد ومكون من مكواته وقد ذهبت بتصريحها ان اقالة ابنها اساءه للاردنيين جميعا فماذا بخصوص اساءتها ووصفها الدوله بالفاسده يطول السجال في هذه القضيه وربما يكثر فيها القيل والقال واختصارا للوقت والجهد يرى ابعض ان تحول القضيه الى القضاء القبلي والبشعه البدويه سيما وان والدة الشريف تكره العشائر وتمقت القبائل وتنعتهم بالجهله وكوننا مجتمع قبلي فننصح المتحاصمين الحكومه ممثله بدولة ابوسليمان والمحافظ ممثلا لنفسه ومنصبه ووالدته الذهاب الى البشعه وهي احدى الطرق في فض وفصل المنازعات
بين المتخاصمين
حين يعجز دور القضاء بالفصل بين المتخاصمين حسب الأعراف القبلية حيث يأتي المتخاصمون للقاضي أو العارفة ويبدي كلا منهم حجته ثم يتم حسم الخلاف بينهم بالطرق التقليدية المعروفة ولكن في حين عدم التمكن من الفصل بينهم يظطرون اخيرا الى البشعة هي: عبارة عن قطعة حديد تسخن على النار حيث يقوم المبشع بتسخين يد محماس القهوة أو غيره حتى يصبح لونه أحمر كالجمر ثم توضع على لسان المتهم فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه
يقول البعض
انها صحيحة واستخدمت قديما عند بعض القبائل ودليلهم فيها إن الرجل الصدوق يكون واثقاً من نفسه بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن ويعلن المبشع حينها براءته واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه ينشف و يجف مما يسهل التصاق قطعة الحديد بلسانه وهنا تثبت التهمة عليه, ولا ضير ان اشتركت معالي العين المستقيله في تبشيها وقد دحشت نفسها في القضيه الدائره بين ولدها المكرم و الحكومه ونسأل الله تعالى ان تمر القضيه على خير والصلح سيد الاحكام والوطن اهم من الجميع لان الوطن يبقى والشخوص والهيئات تزول وكل شيء هالك الا وجهه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع