أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث...

الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث وجاهيا مع رموزها

الأردن يقترب أكثر من الضفة الغربية ويتحدث وجاهيا مع رموزها

29-07-2023 03:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار استقبال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني لزوجة الاسير الفلسطيني مروان البرغوثي العديد من التساؤلات وطرح في الساحة المزيد من التكهنات في الوقت الذي كانت تتحدث فيه اوساط دبلوماسية غربية عن حوارات في امريكا او في الولايات المتحدة وبعض العواصم العربية تبحث في ملف خلافة الرئيس محمود عباس.
ولايوجد لا في السلطة الفلسطينية ولا في حركة فتح وظيفة او منصب رسمي للسيدة فدوى البرغوثي.
لكن الوزير أيمن الصفدي استقبلها رسميا ز
وبدا لافتا للنظر ان وزير الخارجية خطط للاستقبال ولإعلانه سياسيا وهو ما نشرته صحيفة الغد في خبر مطول عن استقبال الصفدي للسيدة فدوى البرغوثي مع صورة عريضة على موقعها الالكتروني.
وفقا للخبر الرسمي الذي تم نشره ايضا على موقع وزارة الخارجية الاردنية استعرض الصفدي جهود بلاده في وقف التدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الخطوات الاسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.

واكد الصفدي ان الاردن سيستمر في تكريس كل امكاناته لإسناد الشعب الفلسطيني فيما ثمنت البرغوثي حسب نص البيان الرسمي للخبر الجهود الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم الشعب الفلسطيني ومساعدته .
بات واضحا للعيان ان استقبال البرغوثي لاول مرة رسميا بمقر الخارجية الاردنية قد ينطوي على رسائل دبلوماسية او سياسية اما ملغومة او غير مفهومة وغامضة خصوصا وان البرغوثي ناشطة وكانت تمر من عمان خلال زياراتها الى عدة عواصم في المنطقة دفاعا عن زوجها الاسير وتفعيلا لقضيته لكنها لم تحظى باستقبالات رسمية في الاردن. او من شخصيات رسمية مثل الوزير الصفدي.
بكل حال ترى مصادر اردنية عليمة ان سياسة التحدث مع شخصيات فلسطينية بارزة في الضفة الغربية تبدو تتسلل وبعمق للمعادلة السياسية والدبلوماسية الاردنية وعلى قاعدة المتابعة والاشتباك مع كل تفاصيل الوضع العام في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ولم يعرف بعد ما اذا كان الصفدي قد ناقش مع السيد البرغوثي اي تفصيلة لها علاقة بزوجها السجين الشهير لدى سجون الاحتلال الاسرائيلي.

لكن لاحظ المختصون ان استقبال الصفدي لزوجة الاسير البرغوثي تم بعد نحو اسبوعين من الاتصالات الرسمية التي جرت معها من جهة القنصلية الامريكية في مدينة القدس والسفارة الامريكية في اسرائيل مع السفارة البريطانية بهدف تحسين ظروف إعتقال وسجن زوجها الذي نقل فعلا الى ظرف افضل من السجن الذي كان يقيم فيه خلافا لانه سمح له بالزيارات العائلية ومنح بعض التسهيلات في السجن الجديد.
تلك طبعا معلومات لم تعلنها السيدة البرغوثي لكن عمان كانت قد عقدت عدة حوارات ومقابلات مع شخصيات كبيرة في المجتمع الفلسطيني اغلبها من اقطاب حركة فتح.
وفي اطار حراك سياسي ودبلوماسي وأمني اردني عميق يكرس القناعة بضرورة العمل على وحدة حركة فتح.
واعتبر مصدر فلسطيني ان استقبال زوجة البرغوثي يفترض انه خطوة غير دبلوماسية لان الاسير البرغوثي أعفي من كل مناصبه من حركة فتح وكذلك زوجته في قرارات سابقة للحركة لها علاقة بموقفه او قياسا بموقف الحركة في الانتخابات.
بكل حال اغلب التقدير ان الوزير الصفدي لم يخض بحوار سياسي مع زوجة الاسير البرغوثي بقدر ما اطمئن على اوضاعه وصحته وسط كل تلك التوقعات والتقارير العميقة التي تعتبر البرغوثي في حال الافراج عنه خيارا مناسبا جدا لتوحيد حركة فتح وقيادتها اذا ما افرج عنه من سجنه في حال غياب الرئيس محمود عباس عن المشهد.
وكانت المؤسسات الاردنية وعلى نحو متاخر قد بدأت بالاهتمام بطرح تساؤلات محددة حول خلافة الرئيس عباس وحول مخاوف الفراغ في حال غيابه ايضا.
وتبدو عمان مهتمة بوحدة الشعب الفلسطيني وببقاء السلطة كهيكل وبوحدة الاقطاب في حركه فتح.. بالمحصله زيارة السيدة البرغوثي الى مقر وزارة الخارجية واستقبالها ثم اعلان خبر رسمي عن هذا الاستقبال ليس خبرا عابرا في القياسات الاردنية الفلسطينية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع