الفيصلي يجتاز ذات راس بالثلاثة ويتمسك وحيدا بالصدارة

زاد الاردن الاخباري -

واصل فريق الفيصلي منفردا صدارة دوري المناصير الأردني للمحترفين رافعا رصيده إلى 18 نقطة، عقب تغلبه على فريق ذات راس بنتيجة 3-1، في مباراة جرت يوم أمس في ستاد عمان، في مستهل مباريات الاسبوع السادس من البطولة، فيما تجمد رصيد ذات راس عند 4 نقاط.

وتقام في الساعة السابعة من مساء اليوم مباراتان، بحيث يلتقي في ستاد الملك عبدالله الثاني فريقا الجزيرة "نقطتان" واليرموك "3 نقاط"، فيما يلتقي في ستاد الأمير هاشم فريقا العربي "نقطة" والمنشية "5 نقاط".

الفيصلي 3 ذات راس 1

البداية القوية للفيصلي والتقدم الملحوظ للاعبيه نحو المواقع الأمامية دفعت فريق ذات راس الى تشديد الطوق الدفاعي أمام مرمى أبو خوصة، وتحمل توفيق طيارة ومحمد سلو العبء الأكبر بين عملية رقابة احمد هايل وعبدالهادي المحارمة وقتل فرصهما في تشكيل الخطورة، وبين التعامل مع الكرات العرضية التي تهيأت من مهند المحارمة وخليل بني عطية، ما تطلب عودة مالك الشلوح ورامي صبح للقيام بعملية تغطية إضافية، لكن عملية الضغط التي نفذها الفيصلي كانت كبيرة لتأتي عرضية مهند المحارمة منهية حالة استبسال لذات راس حين وضع كرته على رأس الثعلب حسونة الشيخ الذي غمزها خلفية باتجاه عبدالهادي المتواجد داخل صندوق المرمى فلعبها برأسه في الشباك بدون مقاومة الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 11.

الهدف منح الفيصلي مزيدا من التحرر لتنفيذ المزيد من الهجمات ولعبت تحركات بهاء عبدالرحمن والشيخ في الوسط دورا مهما في عمليات التمويل لبني عطية والمحارمة على الأطراف واستثمار بعض الاندفاعات غير المبررة لشلوح ورامي صبح، ما ترك منطقة الوسط مسرحا لألعاب الفيصلي والتي تعددت فيها خيارات التهديد لأطراف منطقة مرمى ذات راس والتي تكفل الحارس أبو خوصة إبعاد عدد منها نظير الرعونة في عملية ابعاد الخطورة لقلبي الدفاع، ومن منطقة الوسط كاد احمد هايل أن يعزز النتيجة عندما وصلته كرة مهند البينية، فدخل المنطقة وتجاوز ابو خوصة لكنه سدد برعونة بجانب القايم الايمن، وعاد مشهد التهديد من كرات قصيرة وسريعة تولاها الشيخ وبهاء مع احمد هايل والمحارمة في المقدمة، وفي جميع الحالات كان مهند حاضرا بقوة خاصة الكرة التي تبادلها مع الشيخ لتصل الأخير وعندما هم بالتسديد تدخلت قدم سلو لتبعدها الى ركنية، أعقبها الحناحنة بتسديدة قوية من حافة الجزاء مرت بجوار القايم الايمن.

بدوره حاول ذات راس أن يخرج نفسه من مشهد الفريق المحاصر، فحاول ارسال كرات طويلة للنوايشة وصالحاني في الأمام بهدف إجبار الفيصلي على التراجع قليلا وتخفيف ضغطه، واستطاع فادي موافي واحمد عرب تقديم عرض جيد رغم المساحات الضيقة التي سمح بها لاعبو الفيصلي، وتعززت خطورة محاولات الفريق مع اندفاعات موفقة لمحمد الخطيب وفهد يوسف على الأطراف، وجاءت معظم محاولات ذات راس على شكل هجمات مرتدة نظير سرعة تنفيذها وقصر فترة إعدادها، وشكلت مصدر قلق للجهة اليسرى للفيصلي بعد أن نجح الخطيب وموافي وشريف النوايشة في التخلص من عملية التغطية للمحارمة وشريف عدنان وتباطؤ الاسناد الدفاعي من البزور، كما حاول ذات راس استثمار الانسجام بين هذا الثلاثي قبل أن ينال الفريق ركنيته الأولى، والتي شكلت عملية تنفيذها خطورة حقيقية على مرمى الشطناوي عندما لعب موافي كرة نموذجية وصلت رأس صالحاني تستقبلها بقوة لكنها مرت خطرة جدا بجوار القائم الايمن، قبل أن يأتي الفرج للضيوف بعرضية محمد الخطيب بعد أن تجاوز شريف عدنان من الجهة اليسرى فهيأ عرضية بالمقاس داخل منطقة المرمى، فكرر صالحاني نفس المشهد السابق، فطار للكرة وزرعها على يمين الشطناوي هدف التعادل 37.

الفيصلي انتفض بعد الهدف، فعاد الى حصار خصمه، والذي لجأ الى تشتيت الكرات كيفما اتفق، ومع توالي التهديد وتحديدا من الجهة اليمنى ارتقى أبو خوصة لاحدى الكرات العرضية فأمسكها من دون أن يحكم السيطرة عليها فسقطت على الأرض فغمزها احمد هايل خلفية لعبدالهادي المحارمة الذي لم يتردد في ايداعها الشباك الهدف الثاني قبل نهاية الشوط بدقيقة، ولم يدرك لاعبو ذات راس أن غلة الفيصلي من الأهداف لم تنته وأن اختراقه احمد هايل التي تجاوز فيها لاعبين ستنتهي باحتساب ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة عندما تعرض لإعثار من توفيق طيارة، ليأتي تعميق جراح الفريق بإمضاء محمد خميس الذي تصدى للتنفيذ بنجاح ومعه تنتهي احداث الشوط الأول بثلاثية للفيصلي مقابل هدف لذات راس.
بدون تغيير


عودة الفيصلي في الشوط الثاني جاءت نسخة كربونية عن بداية المباراة، مع تركيز أكبر في رقابة أبرز لاعبي ذات راس وفي مقدمتهم صالحاني في الأمام والمشاكسين فهد يوسف والخطيب على الأطراف، ومع هذا التأني تعززت خطورة تحركات الفيصلي، واطل لاعبوه بثلاث فرص حقيقية الأولى من تسديدة لحسونة والثانية لأحمد هايل الذي لم يحسن التعامل مع ركنية وصلته وهو يواجه المرمى، وفي المشهدين تألق ابو خوصة في إبعاد الخطورة، قبل أن تتكفل العارضة بالتعامل مع صاروخية مهند المحارمة التي سددها من خارج منطقة الجزاء، وتكررت الفرص الصريحة لأحمد هايل لكن التسرع وتألق ابو خوصة حال دون عملية التسجيل، ومع تباعد خطوط ذات راس اصبحت ساحة الميدان مسرحا أمام الفيصلي بجهود الشيخ ومبيضين بديل بني عطية، ولم تشكل الهجمات المرتدة للنوايشة وصالحاني وموافي في زعزعة استقراره الدفاعي للفيصلي، بعد أن تعامل البزور ومحمد خميس معها بجدية
وفي الدقائق العشر الاخيرة حاول لاعبو الفيصلي مواصلة امتداهم الهجومي الذي تركز على المناولات الطويلة وعكس الكرات العرضية داخل الصندوق، والتي تعامل معها مدافعو وحارس ذات راس بالابعاد المباشر، في الوقت الذي جاءت فيه محاولات فريق ذات راس محدودة، الامر الذي ابعد الخطورة الكاملة عن حارس مرمى الفيصلي الشطناوي، وفي الوقت القاتل كاد رائد النواطير ان يضاعف النتيجة بعد ان سدد كرة ضعيفة خارج الخشبات وهو على فوهة مرمى ذات راس
المباراة في سطور

النتيجة: الفيصلي 3 ذات راس 1

الاهداف: سجل للفيصلي عبدالهادي المحارمة 11 و44، محمد خميس 45 ولذات راس: معتز صالحاني 37

الملعب: ستاد عمان

أدار اللقاء: ادهم المخادمة وسمير غنام وعبد الرحمن عقل وعمر المعاني.

العقوبات: إنذار وسيم البزور وشريف عدنان (الفيصلي) ومعتز صالحاني وتوفيق طيارة (ذات راس).

مثل الفيصلي: محمد شطناوي، حسونة الشيخ، مهند محارمة (حاتم عقل)، خليل بني عطية (عصام مبيضين)، محمد خميس، بهاء عبدالرحمن، أحمد هايل، وسيم البزور، عبد الاله الحناحنة، شريف عدنان، عبدالهادي المحارمة (رائد النواطير).

مثل ذات راس: محمد أبو خوصة، توفيق طيارة، مالك الشلوح، محمد سلو، محمد الخطيب، رامي صبيح، أحمد عرب، فهد يوسف، فادي موافي (هايل عياش)، معتز صالحاني، شريف النوايشة.