أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين البيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحة ترامب يمثل افتراضيا خلال النطق بالحكم عليه في قضية "شراء الصمت" "اليرموك" تصدر العدد الأول من نشرتها الإلكترونية لحصاد العام 2024 بالإنجليزية بريطانيا تطلق أول نظام عقوبات عالمي لمكافحة تهريب البشر محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيس لأحداث 11 ايلول الاتحاد العراقي يقاضي مترجمه المصري: شوّه سمعة العراق إصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة أردنيون يشاركون بمسيرات تضامنية في عمّان دعما لقطاع غزة مصرع 3 أشخاص وإصابات بتدافع في المسجد الأموي نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن الاحتلال يعترف بقتل إسرائيلية وابنها بهجوم 7 أكتوبر المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "عبدالعزيز والقوى العظمى" .. مراحل...

"عبدالعزيز والقوى العظمى" .. مراحل مهمة تجاوزتها الدولة بحكمة مؤسسها

23-09-2011 09:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعرض الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "عبدالعزيز والقوى العظمى" الذي بثته "العربية" مساء اليوم الخميس، كيف شهدت المملكة إبان الحرب العالمية الثانية أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، حين قصفت الطائرات الإيطالية المصافي البترولية في البحرين، وقصفت أيضاً مواقع بترولية في مدينة الظهران شرق السعودية.

وقد أدى هذا القصف إلى اتخاذ الشركة المنقبة عن البترول قراراً بترحيل جميع موظفيها، ما أدى إلى تباطؤ العملية برمتها بشكل هائل، وفقاً لنستر ساندر الذي كان ضمن فريق التنقيب عن النفط في السعودية،

وهكذا توقف إنتاج النفط بعد بضعة أشهر من بدايته، وكذلك توقف تدفق السيول الموعودة الضرورية لإدارة البلاد.
ويقول الدكتور لزلي مكلوكلن: "الملك كان واعياً تماماً لإمكانية اتساع رقعة الحرب، لذلك كان أمام أصعب قرار في حياته السياسية، من ناحية اختيار الحياد أو الانضمام إلى طرف من الأطراف".

ورغم أن بريطانيا العظمى كانت الدولة المؤثرة في السعودية، وكانت على علاقة جيدة مع السعودية، إلا أن الملك عبدالعزيز خشي أنه بالتحالف معهم في الحرب العالمية المستعرة بالجوار أن يخسر كل ما بناه.

واختار الملك رغم الضغوط في الشهور الأولى من عام 1939 الحياد، وسعى لإقامة علاقة أوثق مع ألمانيا، فأرسل مندوبه خالد آلهود القرقني إلى برلين لمناقشة معاهدة الصداقة مع حكومة هتلر.

وبعد عدة تطورات للحرب العالمية في المنطقة العربية وانزلاق معظم الدول في أتونها، حثت الحكومة البريطانية في فبراير/شباط عام 1942 الملك عبدالعزيز على إنهاء مواقفه الحيادية، وإعلان الحرب على ألمانيا.

وكان الموقف صعباً حينها، فأبلغ الملك عبدالعزيز البريطانيين بأنه ليس من مصلحته الانضمام إلى الحرب في تلك الفترة، وفي الوقت ذاته كان يبحث عن شراكة مع قوة عظمى أخرى.

ولاعتقاده بأنه سيكون لأمريكا شأن عظيم في الساحة، ولأن للأمريكيين رأياً مماثلاً بالنسبة للسعودية، وفي ذروة الحرب العالمية، أعلن الرئيس روزفلت أن السعودية حيوية لمصالح الولايات المتحدة، وأضافها للدول المستحقة للدعم المادي عام 1943.

وفي 14 فبراير عام 1945 تم الترحيب بالملك عبدالعزيز، أعظم قاد عربي، والبالغ من عمر 66 عاماً على متن السفينة الحربية "يو إس إس كوينسي" لمقابلة الرئيس روزفلت.

وارتفعت إيرادات النفط في السعودية بشكل مذهل في بدايات الخمسينات من القرن الماضي، وحصل الملك أخيراً على المال الذي كان يحتاجه لتطوير بلده وتنميته.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع