زاد الاردن الاخباري -
رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الأحد، حفل افتتاح دورة القيادة والأركان 64 المشتركة 28 في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية وكان في استقباله آمر الكلية العميد الركن نجي المناصير، وبحضور رئيس جامعة مؤتة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة. ونقل اللواء الركن الحنيطي للمشاركين في الدورة، تحيات ومباركة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز وتمنياته لهم بالتوفيق وتقديره واعتزازه بمنتسبي قواتنا المسلحة الأردنية سياج الوطن ودرعه المتين، مؤكداً أن مشاركتهم في هذه الدورة ستكون ذات قيمة مضافة تنعكس إيجاباً في حياتهم العملية والعلمية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح والوصول للهدف المنشود من الدورة. وأضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن التسلح بالعلم والمعرفة واستيعاب كل جديد من حيث الإعداد العسكري يعد متطلبا أساسيا في حياة الضابط، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قطعت شوطاً بعيداً في مجال الاحتراف والتميز النوعي، وفي ترجمة رؤى جلالة القائد الأعلى واهتمامه الكبير في الإعداد والتأهيل والتدريب والتجهيز حتى تبوأت مكانة فريدة، من خلال ما أنشأته من معاهد وكليات عسكرية متخصصة تسهم في زيادة معارف وخبرات وقدرات منتسبيها. وألقى مفتي القوات المسلحة العقيد إمام حسن المخاترة كلمة قال فيها: "لقد من الله علينا بقيادة هاشمية حكيمة إسلامية المنهج والرؤية لا تألو جهداً في تعزيز العقيدة القتالية لدى منتسبي جيشنا انطلاقاً من إرادة مؤسسه الأول، ليكون امتداداً للجيش المصطفوي وبقية له، لذلك فقد حرصت قيادتنا الهاشمية الحكيمة على إنشاء المعاهد العلمية العسكرية ورعايتها حتى فاقت المعاهد العلمية العسكرية العالمية". يشار إلى أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تأسست عام 1954، لرفد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة والضباط الركن المؤهلين ومنحهم درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.