زاد الاردن الاخباري -
بقلم :عبد حامد - اعيدوا الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين، أعيدوا الأوطان إلى شعوبها، أعيدوا لها كرامتها المهدورة ،وبيوتها المصادره، وحقوقها وثرواتها واملاكها المغتصبه، لقد ظلمت الشعوب كثيرا ،وطويلا، ظلما مدمرا ،لا يطاق ،وإذا التزم المجتمع الدولي وحكامه وكل اهل الارض الصمت ،إزاء هذا الظلم، الفظيع والمروع،فرب الأرض والسماء يرقب كل ذلك، وهو رب ،عادل ،حكيم، ينزل العقاب بمن يستحق، وها هو العالم يحترق، لا فرق بين دول كبرى ، وناميه، واغنياء وفقراء.افتحوا أبواب دولكم أيها الأشقاء امام المنكوبين والفقراء من اخوتكم أبناء امتكم، وكل من يروم دخول بلدانكم لضمان رزق عائلته ، وضمان مستقبلها، فها هو الاردن الحبيب رغم اقتصاده المعروف، قد استضاف كل أبناء أمته المنكوبين، وكل إنسان يسعى لتأمين حاضره ومستقبله، وبلدانكم حباها الخالق بثروات هائله، تكفي لإشباع كل جياع العالم ،وليس العرب لوحدهم، وليصبح مستوى دخلهم ،يفوق بكثير، وكثير جدا ،دخل أي مواطن آخر ،على وجه الارض،وبات زاد الاردن زاد العرب كلهم، هذه هي الاخوه العربيه الكربمه، وهذه هي الشمائل والتقاليد العربيه الحميده المعروفه، تسطع في أوضح واجلى صورها،هنا في الأردن الحبيب، بيت العروبة وزادها، هذه هي أخلاق وسمات وخصال أبناء شعب الملك الراحل الحسين -يرحمه الله -المقيم في القلوب والعيون، نعم رحل ،لكن ،شيمه وسيرته ومحبته لامته، لم ترحل أو تغيب، بل تتفجر، وتزداد عنفوانا، في سيرة وأخلاق جلالة الملك المفدى -حفظه الرحمن-عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين ،سمو الأمير الحسين سدد الله خطاه،وأنني اطمئن كل أحرار الامه ومنصفيها، أن مستقبلها أكثر اشراقا وازدهارا،كلما كبر الحسين ،كبرت مكانة الامه، وارتفعت اكثر، واشرق نجمها اكثر،مع شروق نجمه ،وتراكم خبراته، وتعدد مهامه.وتضاعف محبة شعبه وأمته له، والتفافهم حوله،ولكون سمو الأميرالحسين هو قدوة شباب الاردن والامه،بات شباب الاردن هم حكماء الامه ، تعلموا من شيم الاردن وسيرة قادتها وشعبها، عودوا إلى القيم العربية المجيدة والمشرفه، عودوا إلى الله، العالم يحترق، وقبله شعوبكم ودولكم