أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
شك متبادل

شك متبادل

31-07-2023 12:58 AM

أقل من عام على الخطوة العملية الأهم في تطبيق مسار التحديث السياسي، ذلك أن انشاء الأحزاب ليس خطوة عملية فنحن لدينا أحزاب مرخصة منذ بداية التسعينيات وأحزاب غير مرخصة منذ منتصف الخمسينيات، لكن التطبيق هو الانتخابات النيابية.

في الأجواء ومع أي حوار أو نقاش هنالك اسئلة وتساؤلات وشكوك وتشكيك بأن القادم ليس مختلفا، وهنالك من يعتقد أن الدولة لن تكون قادرة على التأقلم مع المسار القادم لبناء المؤسستين التنفيذية والتشريعية أي برلمان قادم عبر الأحزاب وحكومة تشكلها أغلبية برلمانية حزبية.

كل هذا طبيعي لان المجتمع أسير تجاربه، وهنالك مشكلة لاعلاقة لها بمسار التحديث وهي أن كل شيء رسمي يقابل بالتشكيك، وهنالك سبب آخر وهو الصمت في غير مكانه من المؤسسات التي يجب أن تتحدث للناس، وبعض الحديث لا يكون موفقا والآخر يفتقد للمصداقية.
ومع كل هذا فهناك معركة للدولة يجب أن تخوضها لكسب الحد الأعلى من الرأي العام الأردني أو على الأقل تحييد نسبة من الأردنيين خارج معسكر الشك والتشكيك إلى معسكر عدم الحكم بانتظار القادم أي التجربة العملية للأحزاب والانتخابات.
الممارسة القادمة هي التي ستقنع الناس أن ما يتم مسار آمن عليهم الانخراط به والتعامل معه بمصداقية، لكن هذه الممارسة القادمة تحتاج لمشاركة الناس فيها عبر صناديق الاقتراع وهذا كما أشرت في مقال سابق هو التحدي الكبير للانتخابات النيابية القادمة.
ولعل من الأمور المهمة لكن لا يتم الحديث فيها انه مثلما للناس ذاكرة وتجارب فإن للدولة ذاكرة وتجارب تجعلها تمارس العمل بحذر وتحفظ، تلك التجارب التي كانت مع تنظيمات وقوى سياسية لم تكن تؤمن بالدولة الأردنية وكانت لا تعترف برموز وهوية الدولة، وكانت امتدادا لتنظيمات وميليشيات عربية وخارجية، وبعضها لم يرفع علم الأردن في مكاتبه، والبعض كان يقيم احتفالا بقائد الميليشيات التي يتبعها بينما لم يعرف تاريخ استقلال الأردن ولا يرى في جيشه أو أجهزته الأمنية إلا اعداء، واحيانا بعض تلك التجارب ليست ذاكرة فقط بل مستمرة في أجيال تلك القوى السياسية حتى لو غيرت بعض الخطاب أو القشرة الخارجية.
شكوك تصنعها تجارب هنا وهناك، وصناعة الثقة ليست أمرا سهلا بل هي الممارسة والصراحة التي نخفيها ونتحدث في كل شيء إلا ما يجب الحديث به.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع