زاد الاردن الاخباري -
أطلقت هيئة أجيال السلام ولجنة الإنقاذ الدولية مجموعة من أنشطة الحماية تحت مظلة برنامج "توفير خدمات الحماية المستدامة للاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن"، بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والشباب.
وستنفذ الهيئة خلال البرنامج مجموعة من التدريبات والأنشطة والجلسات التوعوية في المراكز الشبابية والمدارس في منطقتي عجلون والغور، ستصل إلى 2040 مشاركا ومشاركة من خلال سلسلة تدريبات تهدف إلى تقديم الدعم والحماية للاجئين وأفراد المجتمعات المستضيفة التي تواجه تحديات الإقصاء، خاصة فئتي النساء والفتيات، بما يعزز من مستويات الأمان ويسهّل وصولهم لخدمات الدعم.
وخلال تدريباتها التي ستمتد عامين، ستدمج "أجيال السلام" بين منهاج الرياضة والفن من أجل السلام، ونهج لجنة الإنقاذ الدولية المتعلق بحماية وتمكين المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث ستستهدف مجموعة من موظفات وموظفي وزارة الشباب ومعلمات ومعلمي وزارة التربية والتعليم، والمتطوعات والمتطوعين الشباب، واليافعات واليافعين، إلى جانب الأمهات.
وأشار رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات إلى الشراكة الفاعلة في مجالات الصحة المستدامة والحماية، لافتا إلى أن الجهتين ستعملان سويا لتعزيز التماسك الاجتماعي والحماية لدى اللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المستضيفة التي تواجه تحديات الإقصاء، مع التركيز على فئتي الفتيات والنساء.
وقال: "نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي سيتركه هذا البرنامج في حياة المشاركين؛ ونأمل بأن يكون خطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين الهيئة ولجنة الإنقاذ الدولية".
من جانبها، ثمنت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية، نيفديتا مونغا، الشراكة مع الهيئة لضمان استفادة الأشخاص الأكثر احتياجًا من فرص الوصول للخدمات الهادفة إلى تغيير حياتهم للأفضل وتوفير الحماية لهم.
وقالت إن لجنة الإنقاذ الدولية "تعمل بالتوافق مع سياسات وأولويات الحكومة، حيث أن هذا التعاون يسعى إلى البناء على الجهود التي يبذلها شركاؤنا كهيئة أجيال السلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب".
يذكر أن برنامج "توفير خدمات الحماية المستدامة للاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن"، الذي تنفذه لجنة الإنقاذ الدولية بالتعاون مع عدّة شركاء، يهدف إلى دعم وصول اللاجئات واللاجئين وأفراد المجتمعات المستضيفة التي تواجه تحديات الإقصاء