أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خيوط قادت لعمليات اختراق الموساد لحزب الله الخارجية: النعيمات والعودات دخلا الأردن وصحتهما جيدة الدويري يضع سيناريوهين لمستقبل التصعيد بين حزب الله وإسرائيل جمعية الحمضيات الأردنية تُحرج وزارة الزراعة - بيان قوات الاحتلال تقتحم بلدات عدة بالخليل البستنجي: بعد مضي 10 أيام على رفع الضريبة .. لم يتم التخليص على أي مركبة كهربائية نتنياهو يدرس خطة لتحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية لحصار حماس الطفيلة .. صلحة عشائرية لآل المهايرة تسريبات بعُنوان ترجيح تأجيل انعقاد دورة البرلمان لمُنتصف شهر تشرين الثاني قوات الاحتلال تقتحم سلفيت هذا ما سيترتب عليه رفع الضريبة الخاصة على السائل الالكتروني للسجائر في الأردن الملك يبحث جهود الأردن لتعزيز النمو الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ترفيعات وانهاء خدمات 200 معلم ومرشد واداري وفني بوزارة التربية (أسماء) خطأ جديد في تعديلات المناهج عن مواليد الشهيد عبد الرزاق الدلابيح .. صورة هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بشر الخصاونة: الشكر والامتنان لجلالة سيدنا. الشاباك الإسرائيلي ينفى أنباء اغتيال السنوار بلدية الكرك تضبط كميات من المواد الغذائية منتهية الصلاحية هجوم بالمسيرات من العراق يستهدف الجولان وغور الأردن المرايات يحذر من مخالفة القيادة بعكس الاتجاه بالأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات مدرسة قرية المزارع بالزرقاء تستقبل تلاميذها بلا...

مدرسة قرية المزارع بالزرقاء تستقبل تلاميذها بلا ماء ولا كهرباء!

24-09-2011 01:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم - خالد الخريشا
بلا ماء ولا كهرباء ولا اسوار, بينما تنعم مزارع الابقار بالمنطقة بالكهرباء وخدمة الانترنت. بهذه الكلمات الموجعة حدثنا أحد المعلمين الذي سبق له ان خدم بمدرسة قرية المزارع طالبا من العرب اليوم عدم التصريح باسمه خوفا من تبعات المساءلة من قبل وزارة التربية التي تمنع التصريح للصحافة.
واضاف متحسرا ان خدمة الكهرباء والانترنت وصلت إلى مزارع الابقار بقرية المزارع التابعة لقضاء الظليل قبل تلاميذ القرية. واشار أنه يجب أن تدخل مدرسة القرية ضمن موسوعة (جينيس) للارقام العالمية لانه لا يوجد مدرسة في العالم وحتى في دول افريقيا محرومة من الكهرباء طوال (40) عاما.
واشار ان الوزارة طوال هذه المدة وعندما تثير وسائل الاعلام مشكلة الكهرباء والماء بالمدرسة ترسل الطواقم الهندسية وتكتب التقارير وتبدأ المراسلات ما بين مديرية تربية الزرقاء الثانية والوزارة. ومصاريف تنقلات المهندسين العبثية واعباء المواصلات وكلفة كتابة التقارير طوال هذه السنين كفيلة بتركيب محول كهرباء إلى مدرسة القرية, وبين ان من أهم التحديات غياب شبكة المياه, فمدير المدرسة يلهث منذ ساعات الصباح الباكر خلف صهاريج المياه لتعبئة الخزانات وغالبية الاحيان لا يوجد هناك ثقة بنوعية المياة الواردة للمدرسة, كما ان المدير غالبا ما يقع باحراجات مع ادارة التربية لان الاسعار تكون متذبذبة على مزاج وهوى اصحاب الصهاريج وهي متفاوتة ما بين (30-60) دينارا للصهريج سعة 11مترا, والطامة الكبرى اذا غابت المياة عن الوحدات الصحية فان معظم التلاميذ يقضون حاجتهم في (الخلا) بالهواء الطلق اما الفتاة فتبقى بحالة عسر شديد ريثما ينتهي الدوام المدرسي.
فيما يقول معلم آخر كان يعمل بالمدرسة ان المسؤولين يبدو انهم خارج التغطية الخدماتية للمواطنين وحجة وذريعة الوزارة ان المدرسة غير مملوكة للتربية في المقابل نقول جزا الله خير الجزاء المحسن الذي تبرع بالبناء المدرسي ليعلم أبناء القرية طوال (40) عاما مجانا, وعلى الوزارة ان تساهم بتغطية الخدمات سواء الكهرباء أو المياه لانها في المقابل تدفع ملايين الدنانير على ابنية مدرسية مستأجرة على مستوى محافظات المملكة فالحجج التي يتذرع بها المسؤولين واهية وليست منطقية.
واضاف تزداد معاناة المعلمين والتلاميذ على حد سواء في أوقات الشتاء فالجميع معرضون للرشح والانفلونزا مباشرة كون أبواب الصفوف مفتوحة مباشرة من جهة الشرق دون سور أو جدار ساتر أو واق يحجب الرياح عن مخارج الغرف.
وبين ان المعلمين من خارج مناطق الحلابات يعانون من سوء المواصلات ووزارة التربية لا تشمل هؤلاء المعلمين ضمن مبادرات بدل المواصلات وغالبا ما يتأخر المعلمون بسبب عدم وجود الباصات أو مغادرة الباص مبكرا منطقة مجمع السفريات.
في المقابل ناشد أهالي قرية المزارع المسؤولين بوزارة التربية والتعليم التدخل لانهاء مأساة (92) طالبا وطالبة في مدرسة المزارع المختلطة التي تنتظر الكهرباء والمياه والهاتف منذ اكثر من (40) عاما, ويقول الاهالي ان غياب التيار الكهربائي عن المدرسة منذ سنوات طوال واكب عمر المدرسة الزمني منذ عام 1972 وهذا الامر ترك في نفوس الطلاب والاسرة التربوية تحديات كثيرة لا بل وحرمهم من منظومة مواكبة التطور التكنولوجي الذي تدعيه وزارة التربية والمسؤولون وللاسف ان الطلاب حتى الصف الثامن لا يستطيعون استخدام الحاسوب حتى الان لانهم لم يشاهدوه وهو غير متوفر بالمدرسة نظرا لغياب الكهرباء لابل انهم يعانون من الامية التكنولوجية, وتساءل الاهالي إلى متى ستستمر هذه المأساة لابنائنا وبناتنا فها هي الصفوف من دون مراوح واضاءة منذ سنوات طوال وكذلك من دون مياه لا بل ان المدرسة مصنفة من ضمن المدارس العطشى كون الخدمة ذاتية عن طريق تنكات المياه حيث يتم ارهاق المعلمين والطلاب عند تعبئة الخزانات علما أن خط المياه الرئيسي يمر من امام المدرسة ولا يبعد عنها سوى مئة متر.
واشار اولياء الامور ان المدرسة تحتاج إلى غرفتين لاستخدامها من قبل المعلمين وغرفة للسكرتير وغرفة للآذن لان الجميع يجلسون حاليا في غرفة المدير وكذلك ربط المدرسة بخدمة الهاتف ومختبر الحاسوب الغائب عن الاسرة التربوية والتلاميذ, مطالبين بربط المدرسة بالتيار الكهربائي من خلال المزارع القريبة منها.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع