أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل أوقاف الكورة: 60 مشروعا إنتاجيا للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق الزكاة شهيدان على الأقل في هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية القسام تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: معظم أسرى الشمال مفقودين البيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحة ترامب يمثل افتراضيا خلال النطق بالحكم عليه في قضية "شراء الصمت" "اليرموك" تصدر العدد الأول من نشرتها الإلكترونية لحصاد العام 2024 بالإنجليزية بريطانيا تطلق أول نظام عقوبات عالمي لمكافحة تهريب البشر محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيس لأحداث 11 ايلول الاتحاد العراقي يقاضي مترجمه المصري: شوّه سمعة العراق إصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة أردنيون يشاركون بمسيرات تضامنية في عمّان دعما لقطاع غزة مصرع 3 أشخاص وإصابات بتدافع في المسجد الأموي نتنياهو للحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن الاحتلال يعترف بقتل إسرائيلية وابنها بهجوم 7 أكتوبر المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فلسطين تطلب الاعتراف الدولي

تل أبيب تأسف وواشنطن تنذر بـ "الفيتو"

فلسطين تطلب الاعتراف الدولي

24-09-2011 01:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

لاعداد اعلان يعيد الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى المحادثات
نيويورك - الامم المتحدة -وكالات...
قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الجمعة بتسليم طلب عضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة لامينها العام بان كي مون, حسبما افاد مسؤولون فلسطينيون ومن المنظمة الدولية.
وقدم عباس الطلب لبان كي مون في مكتبه في الامم المتحدة في مغلف يحمل شعار دولة فلسطين. وقام الامين العام للمنظمة الدولية بفتح المغلف لالقاء نظرة سريعة على الطلب.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرنس برس لقد قدم الرئيس طلب العضوية الكاملة لبان كي مون.
و طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمم المتحدة امس الجمعة الاعتراف بدولة لشعبه على الرغم من أن اسرائيل مازالت تحتل أراضيه كما أن الولايات المتحدة تعهدت باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذه الخطوة.
وفي الأمم المتحدة يركز الدبلوماسيون الان على عدة سيناريوهات يأملون في ان تحد من الاضرار.
ويمكن ان يؤجل مجلس الامن أي اجراء بشأن طلب عباس مما يعطي رباعي الوساطة المؤلف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة مزيدا من الوقت لاعداد اعلان قد يعيد الطرفين الى طاولة المحادثات.
لكن رباعي الوساطة الذي اجتمع مبعوثوه لعدة ساعات امس الخميس قد لا يتمكن من الاتفاق على بيان يرضي كلا من اسرائيل والفلسطينيين.
وهناك خيار آخر عرضه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يتضمن تخلي الفلسطينيين عن خطوة مجلس الامن لصالح التوجه الى الجمعية العامة التي يمكن ان تصوت لصالح ترقية الفلسطينيين من كيان الى وضع دولة غير عضو مع احياء محادثات السلام.
وقد يسمح هذا للفلسطينيين بمقاضاة اسرائيل امام محكمة جرائم الحرب لكن دبلوماسيين اوروبيين يحاولون الحصول على تأكيدات ضمنية بأنهم لن يفعلوا هذا ما دامت المفاوضات مستمرة.
وتحدد خطة ساركوزي جدولا زمنيا طموحا للمحادثات يبدأ خلال شهر وينطوي على الاتفاق على الحدود والأمن في غضون ستة اشهر والتوصل الى اتفاق نهائي للسلام خلال عام.
وفي ما قد يعتبره موعدا مع القدر يسلم عباس (76 عاما) طلب الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة للأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون وهو الطلب الذي يجب إحالته الى مجلس الأمن الدولي.
ويعكس تقدمه بهذا الطلب فقد الثقة بعد 20 عاما من محادثات السلام الفاشلة برعاية الولايات المتحدة والقلق من التوسع الاسرائيلي في النشاط الاستيطاني الذي لا يتوقف على اراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم.
كما يكشف تراجع نفوذ واشنطن في المنطقة التي اجتاحتها انتفاضات بعدة دول عربية وتتغير فيها التحالفات مما دفع اسرائيل الى مزيد من العزلة على الرغم من قوتها العسكرية.
وطرح عباس قضيته في كلمة امام الجمعية العامة واعتلي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ايضا المنصة ليقول إن المحادثات المباشرة فقط بين الجانبين هي التي ستؤدي الى إقامة دولة فلسطينية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي إنه يشعر بالإحباط نتيجة عدم إحراز تقدم. وكان أوباما قال للأمم المتحدة العام الماضي إنه يأمل قيام دولة فلسطينية في هذا الموعد من العام الحالي.
لكنه اشار الى أن المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين وحدها وليس الإجراءات بالأمم المتحدة هي التي ستحقق السلام وأضاف لا يوجد طريق مختصر لإنهاء صراع مستمر منذ عقود.
لكن إجراء المزيد من المحادثات في الإطار المعتاد وامكانية ناجحها في حين فشلت محادثات أخرى كثيرة يبدو غير محتمل.
وبالتالي فإن عباس وهو سياسي معتدل يعارض العنف لا يجد بديلا سوى اللجوء الى الأمم المتحدة على الرغم من تهديد مسؤولين اسرائيليين وامريكيين بعقوبات مالية يمكن أن تعوق السلطة الفلسطينية التي يقودها.
وقال احد مساعدي عباس إنه اذا حدث هذا فقد تحل السلطة الفلسطينية نفسها مما سيجبر حكومة نتنياهو على الاضطلاع بالمسؤولية الكاملة عن كل أجزاء الضفة الغربية وهي مسؤولية ديموغرافية وأمنية كبيرة بالنسبة لإسرائيل.
وقال صائب عريقات المفاوض الفلسطيني المخضرم للإذاعة الاسرائيلية سندعوكم لتصبحوا السلطة الوحيدة من نهر الأردن الى البحر المتوسط.
وتفصل هوة من عدم الثقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذين يشعرون بأن وجودهم في خطر في صراع مرير على الحدود والأمن واللاجئين والقدس.
وتعقد الخلافات السياسية بين الفلسطينيين أنفسهم وقيود السياسة الداخلية الأمريكية حيث الدعم لإسرائيل راسخ وممتد منذ زمن طويل اي فرصة لتضييق الفجوات.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة ستواصل سعيها من اجل تحقيق السلام من خلال التفاوض.
وأضافت امس الاول الخميس بغض النظر عما يحدث غدا في الامم المتحدة سنبقى تركيزنا على اليوم التالي.
ويقر عباس الذي اكتسب شعبية جديدة بين الفلسطينيين لتمسكه بموقفه بضرورة المفاوضات لكنه يقول إن إعلان الدولة سيضع مواطنيه على قدم المساواة مع اسرائيل.
وتعتبر اسرائيل المبادرة في الأمم المتحدة محاولة لتقويض شرعيتها.
واستقبلت اسرائيل الاقتراح الفرنسي بفتور وقال زفي هاوزر امين مجلس الوزراء الاسرائيلي لراديو الجيش الإسرائيلي يجب أن تكون الدولة الفلسطينية نتاج مفاوضات مما يعني أن تمثل الدولة الفلسطينية نهاية الصراع ووقف المزاعم.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع