أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المندسين بين ظهرانينا

المندسين بين ظهرانينا

24-09-2011 01:23 AM

                                      بسم الله الرحمن الرحيم
المندسين بين ظهرانينا
عندما نكتب موضوعاً او نقوم بالتعليق على اي موضوع يتكلم عن قضية معينة يتم تفسيرة من البعض على ان كاتبه مع هذا الطرف وضد الطرف الاخر
وهذا خطاء كبير الكثيرون من الكتاب واصحاب الاقلام الحرة الوطنية ليسوا مع او ضد ولكنهم بكل تأكيد مع الوطن نحن نمر بمرحلة صعبة ومخاضاً صعباً
في كل الاقطار العربية ونحن لسنا بمعزل عما يجري فيها , والواجب والدين يتطلب اليوم واكثر من اي وقت مضى , ان نقف جميعاً مع الوطن للخروج من هذا النفق المظلم
الذي يعاني منه الجميع , وهو التغيرات والمصير المجهول , نحن في هذا الوطن بحمد الله ننعم بالامن والامان والاستقرار, ونعيش في احسن حال , ولكن نعاني من بعض المتسلقين
واصحاب المصالح الضيقة , الذين يريدون زرع الفتنة , ونحن سوف نقوم بعون الله على وأدها , وسوف نحارب تجار المواقف , الذين هدفهم التسلق على اكتاف الاخرين للوصول
للمناصب , نحن مطالبنا واضحة وليس فيها غموض , سوف نقف ضد كل شخص فاسد ولن نكون مدافعين عنة , ولا نرضى الا المحاسبة لكل فاسد ومفسد , ولكن في الوقت نفسة
نحن نريد توحيد الصف امام من يستغلون هذة الامور , وهم مندسين بين ظهرانينا ويحاولون بذر الفتنة , وهم اصحاب نظرية فرق تسد , والبعض منهم يتستر بالدين لقد تمادى
البعض بالتجني على الوطن , الذي ننعم بخيراته , وليست الرجولة في التجني على الوطن , واحداث المسيرات , والغوغائية وحمل الشعارات التي لاتمت بالوطنية بصلة
بل الرجولة هي الولاء للوطن والملك , والاعتزاز بالوطن والدفاع عنه , والحفاظ على امنة , والحكمة والأتزان قبل اطلاق الاحكام
ونريد هنا ان نقول الى بعض من يطالبون بالاصلاح ومحاربة الفساد , انهم هم فاسدون ومقصرين في مجال عملهم والكثير نعرفة معرفة شخصية , تجدة يتهرب من
مكان عملة بحجج واهية حتى انتهاء الدوام , ومن ثم يذهب الى بيتة وتجدة اول من يطالب بمحاسبة الفاسدين , وتناسى انه اول الفاسدين .
يكفي مهاترات نحن مع الوطن ولن نكون يوماً مع شخص فاسد او جماعة مخربة , والبئر الذي شربنا منة الماء لن نرمي به حجر بل سانخرج الحجارة
وندوسها بالأقدام , لأننا اردنيين ونعشق وطننا ونحترم شرائعنا السماوية , ولأن وطننا محفورعلى قلوبنا , ولن نكون الا رماح في صدور كل العابثين والمفسدين
ولن نلتفت الى صغائر الامور , والى الابواق التي تدعوا الى الفتنة , ان حبنا لوطننا هو غريزة فطرية , تعيش معنا وتختلج صدورنا , ولا يمكن ان تفترق عنا
حتى الانسان المضطهد في وطنة لا يمكن ان يعادي وطنة اذا كان مسلماً حقاً , فالرسول علية الصلاه والسلام اكد على حب المكان والاوطان , عندما
قال (( هذة طابه , وهذا احُد, وهو جبل يحبنا ونحبة )) وسمع الاصمعي اعرابياً يقول اذا اردت ان تعرف الرجل , فانظر كيف تحننة الى اوطانة وتشوقة
الى اخوانة , وبكاؤه على ما قضى من زمانة .
فالتحنن في ثلاثة اصناف من الحيوان : في الابل تحن الى اعطانها ولوكان عهدها بها بعيداً والطير : الى وكرة وان كان موضعة مجدباً
والانسان : الى وطنة وان كان غيرة اكثر له نفعاً . نحمد الله على نعمة الامن والامان الذي نعيشة في وطننا , ونحمد الله ان جعل
قيادة هذا البلد قيادة عربية هاشمية حرة , صاحبت المجد العريق والماضي المشرف , ولن نكون الا المخلصين للوطن والملك وال هاشم
والله يحفظ جلالة ملكنا الغالي عبدالله الثاني بن الحسين ويمد في عمرة و يجعلة دخراً للاسلام والمسلمين ولن نكون يا سيدي الا الاسود
ولــدي إليك وصيتي عهــد الأســودْ
العــز غــايتنـا نعـيش لكـي نســـود
أظفــارنــا للمجــد قــد خُلقت فـدى
و نيـوبنـا سُنَّــت بأجســاد العدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي الســؤددا
هذا العرين حمته آساد الشـرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
بقلم /فرحان الطفول السرحان
alsrhanffa@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع