أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خيوط قادت لعمليات اختراق الموساد لحزب الله الخارجية: النعيمات والعودات دخلا الأردن وصحتهما جيدة الدويري يضع سيناريوهين لمستقبل التصعيد بين حزب الله وإسرائيل جمعية الحمضيات الأردنية تُحرج وزارة الزراعة - بيان قوات الاحتلال تقتحم بلدات عدة بالخليل البستنجي: بعد مضي 10 أيام على رفع الضريبة .. لم يتم التخليص على أي مركبة كهربائية نتنياهو يدرس خطة لتحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية لحصار حماس الطفيلة .. صلحة عشائرية لآل المهايرة تسريبات بعُنوان ترجيح تأجيل انعقاد دورة البرلمان لمُنتصف شهر تشرين الثاني قوات الاحتلال تقتحم سلفيت هذا ما سيترتب عليه رفع الضريبة الخاصة على السائل الالكتروني للسجائر في الأردن الملك يبحث جهود الأردن لتعزيز النمو الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ترفيعات وانهاء خدمات 200 معلم ومرشد واداري وفني بوزارة التربية (أسماء) خطأ جديد في تعديلات المناهج عن مواليد الشهيد عبد الرزاق الدلابيح .. صورة هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بشر الخصاونة: الشكر والامتنان لجلالة سيدنا. الشاباك الإسرائيلي ينفى أنباء اغتيال السنوار بلدية الكرك تضبط كميات من المواد الغذائية منتهية الصلاحية هجوم بالمسيرات من العراق يستهدف الجولان وغور الأردن المرايات يحذر من مخالفة القيادة بعكس الاتجاه بالأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إلى النُخب السياسية: انتهى عصر الوصاية

إلى النُخب السياسية: انتهى عصر الوصاية

24-09-2011 01:29 AM

إلى النُخب السياسية: انتهى عصر الوصاية

في سابقة هي الأولى في تاريخ الأردن،آلاف من الكتابات والمقالات والأخبار والخطابات التي تتناول مصطلح الوطن البديل،كلّ ينطلق من دافع مختلف،فمن دافع ذاتي نفسي إلى دافع وطنيّ إلى دافع قوميّ وهكذا ... ، حتى غدا هذا المصطلح الأكثر ترددا في فضاء الوطن،بل وطغى على مصطلح الإصلاح وبجدارة.
في تلبيتي لنداء مجروح أنهكه الألم، للوقوف احتجاجا على النهج السياسي العربي والتفافه على حقّ العودة للشعب الفلسطيني،ومن أجل التأكيد على هذا الحقّ الذي تقاذفته أمواج السياسة وأنهكته غبار السنين، وجدت العشرات هم في أغلبهم من المعنيين بهذه القضية،وهنا تساءلت: أين تلك الأصوات التي ملأت الدنيا رفضا لفكرة الوطن البديل والتي نقرت رؤوسنا بشعارات حقّ العودة والنضال العربي لتحرير فلسطين؟
نعم لم أرَ سوى العشرات فقط أمام الجامعة الأردنية حتى تخيّلت أنّ هؤلاء يطالبون بالعكس لذلك قاطعتهم القوى الوطنية ونخبها السياسية.
وهنا تساءلت أيضا: أين الحركات الإسلامية ،والأحزاب اليسارية،والكتّاب والمثقفين ونخب الحراك الشعبيّ والسياسيّ وقيادات البيانات العشائريّة؟ ألم ينقروا رؤوسنا بالتأكيد على هذا الحقّ وبالمؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الأردن وفلسطين؟
لماذا لا يشاركون أصحاب العلاقة عندما يخرجون لتأكيد حقّهم بالعودة،وبالمقابل يشاركون أنفسهم فقط؟ هل هي فكرة الوصاية على الآخر التي تنخر ثقافتنا العربية؟
لا وصاية لأيّ كان على حقوق الغير،ولا يحقّ لأيّ كان أن يرسم سياسة ومستقبل حياة الآخر،إن كنّا صادقين علينا الاقتراب من صاحب العلاقة نحاوره،نسمعه لنقف على حاجاته وتطلعاته وتصوراته لنشاركه متضامنين وشركاء لا أوصياء عليه وعلى مستقبله.
عندما يخرج اللاجئ منتفضا على المؤامرات المزمنة ليؤكد على حقـّه التاريخي في أرض فلسطين العظيمة، علينا جميعا( إن كانت تعنينا القضية فعلا) أن ندعم حقّّه هذا لأنه خياره نحو الوطن لا أن نبقى متفرجين منظّرين مشككين وفي أحيان مقززين.
كيف تريدون أن نصدق أنّكم تهتمون لقضاياهم وقضايا الوطن؟ وأنتم لا تفعلون إلاّ الكلام وإن فعلتم فغالبا في المكان والزمان الخاطئين.
علينا أن نعلم أنّ عصور الوصاية على الآخرين انتهت إلى غير رجعة.

رائـد العـزام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع