أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية المعايطة: الإصلاح الانتخابي يجب أن ينبع من الداخل

المعايطة: الإصلاح الانتخابي يجب أن ينبع من الداخل

المعايطة: الإصلاح الانتخابي يجب أن ينبع من الداخل

03-08-2023 12:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

شاركت الهيئة المستقلة للانتخاب ضمن وفد برئاسة رئيس مجلس المفوضين موسى المعايطة وحضور السفير الأردني في فلسطين عصام البدور في ورشة عمل الإصلاح الانتخابي التي نظمتها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في رام الله.
وأكد المعايطة في البداية على عمق العلاقات التي تربط الأردن وفلسطين والمتمثلة بالدعم المستمر المقدم من جلالة الملك عبدالله الثاني والأردن لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال الوصاية الهاشمية عليها.
بين المعايطة خلال تقديم تجربة الأردن في الإصلاح الانتخابي أن أي إصلاح أو تحديث انتخابي يجب أن ينبع من الداخل ولا يتم استيراده لأن كل مجتمع يصنع الديمقراطية التي تليق به ويجب أن ينطلق من حاجة المجتمع والأهداف التي يريد تحقيقها.
وأشار المعايطة خلال استعراض تجربة الأردن أن النظام الانتخابي هو مكون إداري وقانوني يسترشد عادة بالمعايير الدولية عند وضعه إلا أنه يجب أن يراعي أيضا توزيع النفوذ السياسي وثقافة المجتمع وعدم حصره بجهة وتفرده بها.
وأكد المعايطة أن الأردن تبنى ( إصلاح تدريجي آمن ومتوافق عليه) وأصبح يستخدم مفهوم ( الديمقراطية التوافقية) الذي يحافظ على سيادة الدولة وحماية تماسك المؤسسات، وذلك من خلال مبادرات وبرامج وطنية استرشدت بالأوراق النقاشية الملكية التي رسمت الفلسفة الجديدة للدولة الأردنية في كل المجالات. ومن أبرزها لجنة الحوار الوطني التي تم استنادا لمخرجاتها تعديل ٤٠% من الدستور لصالح الجهة التشريعية وحماية دورية عقد الانتخابات وإنشاء مؤسسات جديدة كالهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية.
وأشار المعايطة إلى أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ٢٠٢١ والتي تم مراعاة أن تشمل تركيبة أعضاءها وآلية عملها كل أطراف المجتمع الأردني وأطيافه الفكرية والثقافية والتي ضمن مخرجاتها جلالة الملك عبدالله الثاني كانت الأساس الذي تم عليه بناء المنظومة السياسية الجديدة لضمان وجود أحزاب برامجية تستطيع أن تشكل حكومات برلمانية وتعزيز مشاركة ووجود المرأة والشباب.
وأكد تم إضافة كلمة الأردنيات إلى عنوان الفصل الثاني بالدستور كرسالة للمجتمع للتاكيد على حقوقها، وتم خفض سن الترشح لـ٢٥ عاما. بالإضافة إلى التعديلات التي حصنت الأحزاب السياسية بنقل صلاحية تنفيذ قانون الأحزاب للهيئة المستقلة للانتخاب، وصدور قانون الانتخاب والأحزاب الجديدين وتحصينهما بأنهما من القوانين التي لا تعدل إلا بأغلبية ثلثي مجلس النواب.
وتم خلال الاستعراض شرح النظام الانتخابي والتعديلات الجوهرية فيه والتي تمثلت باعتماد النظام النسبي على مستووين الأول وطني اعتمد نظام القائمة النسبية المغلقة تشكلها فقط الأحزاب السياسية خصص لها ٤١ مقعدا ما نسبته ٣٠% ليتم زيادتها في المجلس القادم ٥٠% والذي يليه ٦٥% كتدرج لإقناع المجتمع بدور الأحزاب الجوهري الجديد . والمستوى الثاني هو محلي استخدم القائمة النسبية المفتوحة ويسمى الدائرة المحلية وتم من خلاله تقسيم المملكة إلى ١٨ دائرة بدل المحافظات خصص لها ٩٧ مقعدا زادت من خلاله المقاعد المخصصة للمرأة من ١٥ إلى ١٨ مقعدا .
كما ضمنت التحديثات حصة المرأة والشباب في ترتيب القائمة العامة وتمثيل الشركس والشيشان والمسيحيين سواء في الدائرة المحلية و الدائرة العامة.
كما أن نسبة الحسم التي تم تحديدها تهدف إلى وجود أحزاب قوية مبينا أن نظام المساهمة المالية الجديد تم تعديله وربط بأداء الاحزاب في الانتخابات لدعم وجود أحزاب برامجية تستطيع أن تشكل حكومات برلمانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع