زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير في قطاع المياه الدكتور عدنان الزعبي إن مشكلة المياه تكمن في أن الإدارة المائية هي إدارة أزمات؛ لأن المعادلة غير عادلة ما بين السكان وما هو متاح من مياه،
واكد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد أن مثل هذه الظروف يجب أن تظهر الكفاءات في الإدارة المائية؛ حتى تقلص فجوة كميات المياه المتوفرة أو على الأقل تخفيف حدة معاناة المواطن، مضيفاً أن الأزمة تتكرر رغم كل الظروف.
وأشار الزعبي أن تخزين المياه يساعد على تغذية المياه خاصة الضحلة وكذلك الينابيع، مبيناً أن المأمول من الوزارة وشركات المياه كان أكثر مما أعطت؛ لأنه كان يتوجب عليها معالجة مشكلة الفاقد التي "من السهل حلها".
وأكد الزعبي على أن الحكومة يجب أن تنظر لقطاع المياه بطريقة مختلفة عن باقي القطاعات؛ لأنه يمس الأمن الغذائي والأمن السياسي والأمن الوطني وحياة الناس وصحتهم، "حتى لا تضعوا الدولة في موضع حرج وتذهب لشروط أخرى؛ يجب العمل بشكل صحيح وعلى شركات المياه أن تُعيد برمجة نفسها.
بدوره رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية محمد العلاقمة إن الوضع المائي في الأردن وضع صعب جداً يكاد يصل لـ"المقلق"، مشيراً إلى أنه إن لم تُتخذ خطوات عملية على أرض الواقع ستتسع رقعة المشاكل التي يتحملها المواطن، مؤكداً أهمية وجود إدارة حصيفة تقود المرحلة في ظل وجود نقص في الموارد المائية.
وأشار العلاقمة إلى أن وزارة المياه وجهت كل عملها نحو الناقل الوطني، بينما لم تتخذ خطوات لتعزيز وتحسين المصادر المائية، مؤكداً وجود "عجز في الكفاءات" بوزارة المياه، مشدداً على أهمية وجود ردة فعل ذات فعالية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتوافد المغتربين والسياح.