زاد الاردن الاخباري -
يحدث التهاب المثانة عندما تصاب المثانة بالبكتيريا، ويمكن أن يتسبب في آلام في البطن والتبول المؤلم.
ويجب زيارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب، وقد يتضمن العلاج تناول المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم.
كما يمكن تجنب التهاب المثانة من الأساس عن طريق شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة.
وقالت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية إن التهاب المثانة هو التهاب تسببه البكتيريا، والتي تهاجم المثانة عندما يكون الجزء السفلي من الجسم باردا، كما هو الحال عند البقاء في ثوب سباحة مبلل بعد السباحة.
وأوضحت الغرفة أن التهاب المثانة البسيط تتمثل أعراضه في الرغبة المتكررة في التبول مع الشعور بحرقان وألم أثناء التبول.
ويمكن مواجهة هذه الأعراض بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، مع مراعاة شرب السوائل بكثرة؛ حيث يعمل ذلك على طرد البكتيريا. ويعد الماء وشاي المثانة وشاي الكلى مشروبات مناسبة.
أما التهاب المثانة الشديد فتشمل أعراضه أيضا آلام الظهر في نطاق الكلى وتقلصات في الجزء السفلي من البطن ووجود دم في البول، بالإضافة إلى الغثيان والقيء. وتعني هذه الأعراض أن الالتهاب وصل إلى المسالك البولية العلوية، والتي تشمل أجزاء من الكلى، مما يستلزم استشارة الطبيب. ويتم العلاج في هذه الحالة بواسطة المضادات الحيوية غالبا.
وعلى أية حال يستلزم التهاب المثانة استشارة الطبيب لدى فئات معينة مثل الأطفال والحوامل ومرضى السكري ومرضى الكلى