زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات دامت عدة أيام، مطمئناً دول الخليج بأن الأمن مستقر.
وأضاف مولوي خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن "موضوع مخيم عين الحلوة الآن هدأ، المعالجات الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرة، والاتصالات السياسية جارية".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية تتابع كل المناطق اللبنانية والمخيمات الموجودة على الأراضي اللبنانية"، مشدداً على أن "لا معطيات لديها من إمكانية أن تتطور الأمور وتخرج عن السيطرة إلى مخيمات أخرى".
وتابع: "نؤكد لسفارات الدول العربية الشقيقة وللرعايا العرب أننا نحافظ على أمنهم حفاظنا على أمن اللبنانيين"، معتبراً بيانات دول الخليج التي حذرت مواطنيهم من السفر إلى لبنان "أمراً طبيعياً".
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أصدرت بيانات تطلب من مواطنيها الالتزام بقرارات سابقة بعدم السفر إلى لبنان أو الابتعاد من مناطق الاضطرابات.
جاء ذلك بعد اشتباكات اندلعت، في 29 يوليو الماضي، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا في جنوب لبنان أدت لمقتل العشرات.
وعاد الهدوء إلى مخيم "عين الحلوة" إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية خشية من توسعها.