أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل أعمال صهيوني : الأردن بعد لبنان. الأمانة تنذر 35 عاملاً وموظفاً بالفصل - أسماء نحو 100 غارة إسرائيلية على مناطق بجنوب لبنان الأردن .. 4 حبات كبتاجون تودي بشاب إلى السجن 4 سنوات غارديان: هل يتحول نتنياهو الى مطلوب دوليا؟ أرقام رسمية: 16 % من الأردنيين يعيشون دون خط الفقر المفوضية: 111 ألف لاجئ بالأردن يحتاجون لإعادة التوطين الاثنين .. طقس خريفي معتدل خيوط قادت لعمليات اختراق الموساد لحزب الله الخارجية: النعيمات والعودات دخلا الأردن وصحتهما جيدة العشائر الفلسطينية بغزة تصدر بيانا تحذيريا وتتوعد بحساب عسير المفوضية: 111 ألف لاجئ في المملكة يحتاجون لإعادة التوطين الدويري يضع سيناريوهين لمستقبل التصعيد بين حزب الله وإسرائيل جمعية الحمضيات الأردنية تُحرج وزارة الزراعة - بيان قوات الاحتلال تقتحم بلدات عدة بالخليل البستنجي: بعد مضي 10 أيام على رفع الضريبة .. لم يتم التخليص على أي مركبة كهربائية نتنياهو يدرس خطة لتحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية لحصار حماس الطفيلة .. صلحة عشائرية لآل المهايرة تسريبات بعُنوان ترجيح تأجيل انعقاد دورة البرلمان لمُنتصف شهر تشرين الثاني قوات الاحتلال تقتحم سلفيت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة من مواطن أردني إلى رئيس العصابة...

رسالة من مواطن أردني إلى رئيس العصابة الصهيونية نتنياهو !!

25-09-2011 01:46 AM

خالد عياصرة يكتب : سلام دائم،ان أردت السلام فاستعد للحرب، هكذا قيل قديما، ومازال هذا القديم ينطبق على الحاضر.
اعتبر المؤرخ البريطاني الأشهر آرنولد تونبي وفق نظرية "الحتمية التاريخية" أن التحدي الأكبر للمشروع الصهيوني هو التحدي العربي ــ إي الشعوب، لا الحكام ــ خصوصا ان إسرائيل منذ نشأتها اعتمدت على أساطير التفكير القلعوي، الذي زاد من انعزالها، وركونها لذاتها، واعتمادها على الحماية الغربية.
الايدولوجيا تستطيع أن تعمل ما تريد، لكن الواقع لا يستطيع الرضا بهذه الايدولوجيا خصوصا وان كانت لا تتوافق معها شعبيا.
لذا من الضرورة بمكان القول : تستطيع إسرائيل التفكير بكل شي، لكن هذا لا يعني أن الأردن سيرضى أو سيقبل بهذا التفكير، وهذه المشاريع، مهما كانت سواء أكانت تهدد كيانه أم تهدد كيان الأشقاء في فلسطين، لتفكر إسرائيل كما تشاء ، فالشعب لها بالمرصاد .
صحيح ان إسرائيل في عام 1967 انتصرت على جيوش لأنظمة العربية، لكنها لم تنتصر على الشعوب العربية التي مازالت منذ ذاك الحين تضغط باتجاه استعادة حقها المهدور على مذبح وجبن الأنظمة.

لذا لابد من محو فكرة النصر الأبدي لاسرائيل، كون المنطق التاريخي والعسكري يقول : بان إسرائيل لو استطاعت ان تحتل الأردن، وكافة الدول العربية لفعلت ذلك .

إن الأرض مهما طال احتلالها لابد لها أن تعود، فنحن نمتلك عنصرين هامين يتوافقان مع الحتمية التاريخية، هما الإرادة المتصلة، والزمن الذي وان طال فهو في صالحنا، كوننا نرفض أن زواج العروس الجميلة برجلين في عين الوقت، فشرقيتنا وعروبتنا وإسلامنا يمنعنا من ذلك.
في عين الوقت لا يعني توقيع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل، أن الشعب ملزم بهذه الاتفاقيات، فالشعب حر في خياراته، سيما وأنه - إي الشعب - يعتبر المعاهدات والاتفاقيات بمثابة استراحة محارب، لابد أن يعود خلالها ليمتطي صهوة جواد التحرير، كون الرهان دوما يكون على كاهله، لا كاهل الأنظمة، أو الجيوش. هذا لا يعني إسقاط دور الجيش الذي شكل هاجس مرعب لإسرائيل.
رد الشعب سيكون مزلزلاً، فهو على أهبة الاستعداد للدفاع عن أرضه، الشعب أضحى نتيجة التهديدات الصهيونية بمثابة مشاريع استشهادية، تسير نحو كرامتها الثانية.
الشعب الأردني – لا أقول النظام - دافع في الماضي عن بلادة، وهو مستعد الان للتضحية لتجنيد الصغار قبل الكبار في سبيل حماية وطنه وتحرير أرضة ما استطاع اليه سبيلا.
الحرب بيننا لم تنتهي بعد، وما السلام الا وريقات لا قيمة للحبر الذي خطت به، سلام غير ملزم للشعب، كونه تناسب مع مراحله سابقة، كانت لنا بمثابة اعادة ترتيب، انطلاقا من إعادة البناء، قد آن أوان لفك ارتباطنا بها، هذه هي رغبة شعبيه عارمة جدية لا مزاح فيها.

ستقتلون شر مقتله، الأردن قبرا لأجسادكم العفنة، التاريخ شاهد على ذلك فكلما قررتم الدخول محتلين كانت نهايتكم على أيادينا، مثلما كانت في الماضي أرضا لليرموك، وحطين، وعين جالوت، كانت القبائل الأردنية شوكة في حلق الحملات الصليبية، فأنها ستكون شوكة في حلوقكم، هذا الأردن عصي عليكم وعلى مشاريعكم التي مازالت تعيش في حدود 1967 الواهمة .
كوني واثقة يا إسرائيل – كن واثقا يا نتنياهو - ان تحرير فلسطين، وجيشها وقائدها من سيستلم مفاتيحها سيكون أردنيا، رغما عن كل مشاريعكم التي نجدها سراب يحسبه الظمآن ماءا .

يا إسرائيل اطلتي المكوث بين ظهرانينا، قد حان موعد الرحيل، فان رفضت فالموت مصيرك، قد لا يكون اليوم، قد لا يكون غدا، لكن موعد الرحيل قد أزف، لعله قريب، ستعودين أنت وأعضاء عصابتك إلى موطنك الأصلي، منبوذين في غيتو نتن منبوذ .

كل مواطن أردني، وفلسطيني حر مناضل، سيفاً مشهر ينتظر الزمن المناسب ليهوي به على راسك، وذاك العلم الذي يرفرف فوف سفارتك في عمان ويقشعر له بدني سيسقط بعون الله على يد شبابنا، فانتظري انا معك من المنتظرين.
الله يرحمنا برحمته ... والسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركاته.


خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع