زاد الاردن الاخباري -
أكد نائب رئيس منظمة "التحالف من أجل السلام والأمن - النيجر" العيدي عبده، أن شعب النيجر سيدافع عن سيادته في مواجهة التدخل الأجنبي، ومصمم على الخروج من تحت الوصاية الفرنسية.
وقال عبده: "الناس مصممون، وشعب النيجر مصمم على الخروج من تحت وصاية فرنسا، لأنه في الواقع لم تكن هناك أبدا أي شراكة بين فرنسا والنيجر. بالنسبة لنا، هذه وصاية، لأنهم يملون علينا ما هو جيد لنا، وما يجب القيام به. الاستقلال لا يقدر بثمن، والسيادة لا تقدر بثمن، وشعب النيجر وجيشه مستعدان لتحمل الثمن اللازم لاستعادة السيادة وبعث الاستقلال الحقيقي".
واكد أن الدعم اليومي لشعب النيجر يتزايد، والشعوب "المحررة" في مالي وبوركينا فاسو وغينيا وموريتانيا والجزائر تدعم النيجر.
ونقلت صحيفة "إيكونوميست" عن دراسة أجرتها شركة Premise Data في النيجر أن حوالي 80٪ من المستطلعين يؤيدون خطوات المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
وأفادت وكالة "أ ف ب" بأن الكثير من سكان نيامي العاصمة رحبوا بالانقلاب لمعارضتهم الرئيس المخلوع وأملا بسماع صوتهم بعد أعوام من تجارب مريرة مع حكم قام على الوعود الفارغة.
وأكدت الوكالة أن "سكان العاصمة ولا يخفون انتقادهم لفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي ما زالت تتمتع بنفوذها، ويعتبرون أنها دعمت بازوم وطبقته السياسية المكروهة"