أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء "تنمية المهارات" تبحث رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي الأمير علي: قصف الفلسطينيين وقتلهم عداء للسامية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم الأيام ووقف تصدير الثورة الصفوية

يوم الأيام ووقف تصدير الثورة الصفوية

10-08-2023 08:58 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – تهل علينا هذه الأيام الذكرى الطيبة للثامن من اب 1988 يوم اعلان النصر المجيد في قادسية العرب الثانية حينما اذعن المقبور اية الله الخميني على وقف إطلاق النار معلنا انتهاء الحرب العراقية الإيرانية الأولى معلنا انتهاء حرب الخليج الأولى بين العرب والصفويين.

فقد أشرق وجه التاريخ القومي العربي في ذلك اليوم الاغر الابلج حينما سطر أروع صفحاته القومية المشرقة بنصر مبين وفتح مجيد حيث سطر ابطال الجيش العراقي بدمائهم الزكية وتضحية شهدائهم الابرار يوم الأيام بالثامن من اب 1988 وقاموا بوقف تصدير الثورة الإيرانية الصفوية المقيتة وقضى على إثرها خميني محزونا مهموما.
ماذا نقول لدماء الشهداء الابرار ونحن نرى اليوم الاحتلال المجوسي الصفوي لعواصم عربية كانت حجرا محجورا على ازلام خميني لولا تهور النظام الرسمي العربي وتمكينه لفرق التفتيش الأممية من دخول القصور الرئاسية العراقية بحثا عن السلاح الكيماوي المزعوم، فتخلى العرب عن عراقهم القومي ليحصدوا اليوم هذا الاحتلال العنصري الفارسي البغيض.

فنرى دولة كلبنان لا تستطيع انتخاب رئيسها نتيجة تدخلات حزب الله اللبناني ذي الميول الإيرانية الواضحة، ناهيك عن التدخل العسكري الإيراني ان لم نقل الاحتلال العسكري الفاضح الواضح لأجزاء واسعة من سورية والعراق وسيطرة مليشيات الحوثي على القطر اليمني الشقيق والتدخل الإيراني السافر بالمملكة البحرينية الشقيقة تحت مظلة حماية مواطنيها الشيعة كما يحدث في الشرقية من المملكة العربية السعودية.

ان إعادة تصدير الثورة الإيرانية هو هدف إيراني لحوح لم ولن يتوقف عند هذه النقاط المحورية الواردة باعلاه فالمحتل الإيراني في جنوب سورية هو من يروم ادخال المخدرات والأسلحة والمتفجرات من خلال الشيك الحدودي الأردني السوري وعبر الطائرات المسيرة وغيرها الكثير مما لا يمكن تصوره من محاولة زعزعة الامن الوطني الأردني ناهيك عن الامن الوطني الخليجي خاصة والامن القومي العربي عامة.

لن تذهب تضحيات الجيش العراقي البطل ادراج الرياح وسنبقى وتبقى يا جيش العراق البطل شوكة في نحر وخاصرة الاحتلال الصفوي الإيراني للعراق ولبعض الأجزاء العربية المكلومة بهذا الداء اللعين وسيعود يوم الأيام من جديد وتعود بغداد المنصور والرشيد البوابة الشرقية للامة العربية وان غدا لناظره قريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع