زاد الاردن الاخباري -
اطلقت السفيرة البريطانية في عمان بريدجيت بريند اليوم الخميس، حزمة جديدة من البرامج الدولية المستضافة بالتعاون مع جامعة ستراثيكلايد في جامعة الشرق الأوسط.
وحضر الحفل الذي تم خلاله افتتاح مختبر الترجمة الشفوية للمؤتمرات، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
ويعد مختبر الترجمة، جزءًا من برنامج ماجستير الترجمة التطبيقية المستضاف الجديد مع جامعة ستراثيكلايد، حيث سيستقبل أول دفعة من الطلبة في شهر تشرين الأول المقبل.
كما تم الإعلان عن إطلاق جامعة الشرق الأوسط لتخصصين جديدين هما: ماجستير التكنولوجيا المالية الاستراتيجية، وماجستير إدارة الأعمال العام المقبل، لينضما إلى برنامج الصيدلة المشترك (MPharm) وهو الأول من نوعه في المنطقة.
وأكدت السفيرة البريطانية، التزام بلادها ببناء شراكات تعليمية متبادلة المنفعة في جميع أنحاء العالم لدعم ازدهارنا المشترك، قائلة إن "من الرائع أن نرى الخطوة التالية في هذه الشراكة من خلال افتتاح مختبر الترجمة المبتكر الذي سيوفر تدريبًا على أعلى مستوى في مجال الترجمة، والمهارات المتقدمة؛ لدعم الفرص، وإيجاد مجالات عمل وفرص نمو جديدة في الأردن.
من جهته، عبّر رئيس جامعة ستراثيكلايد السير مكدونالد، عن سعادته بالمسار الذي تسير به جامعتا ستراثيكلايد والشرق الأوسط، مشيرا الى أن روح المبادرة والابتكار لدى "الشرق الأوسط" لعبت دورًا رئيسيًا في جعل هذه الشراكة حقيقة، وواقعية، وجادة، وساعية للتقدم.
وأضاف، "قبل سنوات وقفت في هذا المكان من أجل الإعلان عن شراكتنا مع جامعة الشرق الأوسط، واليوم، وبعد سنواتٍ من العمل الدؤوب، نسطر مرحلةً جديدة من الإنجاز الاستثنائي في خارطة التعليم الجامعي".
وبيّن أن جامعة ستراثكلايد، حصلت على لقب الجامعة الأوروبية لريادة الأعمال لهذا العام تقديرًا لدوافعها المتميزة في تزويد جميع طلبتها، وموظفيها، وخريجيها بفرصة تطوير ريادة الأعمال، ليلتقي مع تطلعات جامعة الشرق الأوسط التي تعتبر جزءًا من هذا النجاح الباهر.
من جانبها، قالت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سلام المحادين، إن هذا اللقاء بمثابة بوابةٍ للإشهار بنوعٍ فريدٍ من العلاقة التي قد تجمع بين مؤسستين تعليميتين جادتين في النهوض بالتعليم، وتعزيز الروابط العالمية، ودعم الإمكانات الأكاديمية للطلبة الأردنيين.
وأوضحت أن البرامج المستضافة والمشتركة هي مشروع رائد، غير مسبوق، فالفكرة بسيطة للغاية، لكنها قوية جدًا من حيث آثارها، وهي منح الطلبة الأردنيين فرصة الدراسة للحصول على درجة أكاديمية بريطانية يدرسها أعضاء هيئة تدريس بريطانيون دون مغادرة الأردن، أي أنها تجربة وطنية بامتياز في حرم جامعتنا العزيزة.
يشار إلى أن برنامج الصيدلة المشترك (MPharm) تم إطلاقه في "الشرق الأوسط" ضمن خطةٍ دراسية تسمح للطلبة بالسفر للدراسة إلى بريطانيا كي يكملوا متطلبات التخرج التي تُقسّم سنوات الدراسة الخمس بشكلٍ يجعلهم يدرسون أول ثلاثة أعوام في جامعة الشرق الأوسط، وآخر عامين في جامعة ستراثكلايد.
وفيما يتعلق بماجستير الترجمة التطبيقية فإنه يؤهل الطلبة للحصول على درجة الماجستير من جامعة ستراثكلايد دون مغادرة الأردن، حيث تبلغ مدة الدراسية عام واحد في حرم جامعة الشرق الأوسط على يد أساتذة من جامعة ستراثكلايد المرموقة