زاد الاردن الاخباري -
أظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة، أن تشكيل حزب إسرائيلي جديد مؤلف من ناشطي الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاح القضائي"، سيحصل على 11 مقعدا في الكنيست لو حصلت انتخابات عامة الآن.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإن حزب الاحتجاجات سيحصل على 3 مقاعد على حساب كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وعلى 3 مقاعد أخرى على حساب حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، وعلى مقعد واحد على حساب حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي سيناريو كهذا، ستكون قوة أحزاب المعارضة الحالية مع حزب الاحتجاجات 68 مقعدا، بينما قوة أحزاب الائتلاف ستكون 52 مقعدا.
وتحصل أحزاب المعارضة، وفقا للخريطة السياسية الحالية وبدون تشكيل حزب الاحتجاجات، على 66 مقعدا مقابل 54 مقعدا لأحزاب الائتلاف.
وتبين من الاستطلاع الحالي أن "المعسكر الوطني" تراجع بمقعد واحد عن الأسبوع الماضي، وحصل على 29 مقعدا، بينما حصل الليكود على 28 مقعدا، بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وحصل "ييش عتيد" على 16 مقعدا، وحزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
وبعدما أعلن رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيسة حزب البيت اليهودي، حاغيت موشيه، عن توحيد كامل بينهما، فإن حزبا كهذا سيحصل على 6 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق عندما كان الصهيونية الدينية لوحده، وجزء من هذا المقعد على حساب "المعسكر الوطني" برئاسة غانتس.
وتحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، وحزب ميرتس 5 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع من الأسبوع الماضي، بينما تتراجع القائمة الموحدة بمقعد وتحصل على 5 مقاعد.
كذلك يتراجع حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من 5 إلى 4 مقاعد. ولا يتجاوز حزب التجمع والعمل نسبة الحسم.
ويتظاهر الإسرائيليون منذ أكثر من 30 أسبوعا متواصلا ضد جهود حكومة نتنياهو لتمرير إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، تؤدي وفق المعارضين لها، إلى عدم استقلالية القضاء في إسرائيل.
وانضمت فئات عدة إلى المحتجين، من أبرزها قوات من جيش الاحتياط لا سيما الطيارين.