زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء التركى, رجب طيب أردوغان امس , إن سورية ستكون المحطة التالية فى ثورات الربيع العربى معرباً عن أمله فى أن يتم فتح الطريق إلى التحول فى سورية من خلال الإصلاحات .
وافاد أردوغان, فى تصريحات له قبيل مغادرته نيويورك امس عائداً إلى أنقرة عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, إنه رغم التحذيرات والاجتماعات بشأن سورية, إلا أن الشعب المسالم لا يزال يتعرض للقتل فى سورية, مضيفا أن الرئيس السورى لم يتخذ حتى الآن الخطوات اللازمة لوقف القتل, بل ويحاول إخراس المطالب السلمية المشروعة للسوريين, من خلال ممارسة الضغوط عليهم .
وفيما يتعلق بجولته الأخيرة فى الشرق الأوسط, قال أردوغان, إنه لا ينبغى لأحد أن يشعر بالقلق من التحولات فى المنطقة, بل على العكس, يجب أن ينظر إليها على أنها فرصة بالنسبة للعالم أجمع يتعين مساندتها وتقديم الدعم لها .
وأكد أردوغان, فى تصريحاته التى نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية, أن تركيا تبذل قصارى جهدها لتلبية المطالب المشروعة وطموحات الشعب السورى .
وأضاف أردوغان, أنه سيزور محافظة هتاى بجنوب البلاد فى أقرب فرصة, لتقييم العملية واتخاذ الخطوات اللازمة تجاه سورية, مشيراً إلى أن تركيا تستضيف فى تلك المحافظة حوالى سبعة آلاف و500 سورى .
في هذه الاثناء افاد ناشطون سوريون ان تعزيزات عسكرية ارسلت امس الى مدينتي الرستن والقصير قرب حمص في وسط سورية فيما انتشرت عناصر امن في دوما بريف دمشق .
وقال الناشطون ان تعزيزات عسكرية ارسلت الى الرستن في محيط مبنى الامن العسكري وفي القصير عند الحدود مع لبنان حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار مواطنين سوريين من المنطقة كما نشر عناصر امن باعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق .
وفي محافظة ادلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وامنية حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس اثر فرار اكثر من 40 مجندا من معسكر النيرب العسكري صباح امس بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .