زاد الاردن الاخباري -
هذا عصر الفن الرفيع، عصر تونس الخضراء وعبير النصراوي.التونسيه العربيه، لاينبغي لكل إنسان ، خصوصا إذا كان يحمل عنوانا لافتا، حقيقيا، كمثقف وفنان واديب، أن يتغنى بحمل اسم بلده ،ويشير اليه، إذا لم يكن جديرا فعلا ،بحمل مكانته، وعكس وجهه الناصع البياض، وحاضره وتاريخه المشرق المجيد،.اذ في غالبية الأحيان يشعر المواطن العربي بالخجل والحياء ،ممن يحملون اسم بلد عربي، وكل سماتهم تتناقض، وتتقاطع تماما، مع سمات الفن الرفيع والبلد الذي يمثلونه. لذلك حين قرأت عبارة- انا التونسيه-للمتالقه دوما عبير النصراوي، غمرتني مشاعر البهجة والارتياح والفخر،هذه الفنانه فعلا ، الانسانه حقا، جديره حقيقة بالتعبير عن مكانة تونس الخضراء، ووجهها الناصع البياض،بصورة بارعه، مدهشة ومذهله.هي فنانة حقا، حباها الخالق، بخصال رفيعه ، تنفرد بها، لم تخدش سيرتها وشخصيتها ،وما تحمله من عنوان مشرق مجيد،، أي مما يحسب عليها ،لا لها.إنها بحق، أفضل واجدر من يحمل اسم تونس ومكانتها، ويصل حاضرها بتاريخها المشرف المجيد، تونس الفلاسفة ،وكبار المثقفين من فنانين وكتاب وادباء،إنها خدمت بلدها، ورفعت اسمه، عاليا عاليا، ليس على مستوى عالمنا العربي ، بل على مستوى العالم جمعاء.هكذا يكون الفن والا فلا، لقد زرعت محبة تونس في بيوت وقلوب كل العرب، حتى بات المواطن العربي حين يذكر تونس، يذكر عبير النصراوي والعكس صحيح تماما،نعم الفنان الحقيقي هو من يمتزج بشخصية وذات بلده وقيمه ، بل يذوب فيه، ليصبحا روحا واحده ،وذات واحده،ومعدن واحد.اتمنى أن نجد في كل بلد عربي كعبير نصراوي، كل بلادنا العربيه تستحق ذلك، حين يكون هدف الفنان الشهره والنجوميه، فهذا هو ما يهوي به، في القاع السحيق،والفنان الحقيقي ،يشدك للكتابة عنه، بل يرغمك على ذلك، وتجد نفسك تكتب عنه ،بكل زهو وفخر وفرح