زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، أن المملكة لم تألُ جهدا في مد يد العون والإغاثة للاجئين منذ نشأة الدولة الأردنية، انطلاقا من القيم الإنسانية والقومية والدينية الراسخة في نهج القيادة الهاشمية.
وقال المعايطة خلال زيارته الاثنين، مديرية شؤون اللاجئين السوريين، إن الأردن يُعد من الدول التي تستضيف أكبر نسبة من اللاجئين مقارنة بعدد السكان في العالم، ما ترتب عليه تبعات في المجالات كافة وعلى رأسها الاجتماعية والأمنية.
وأشار مدير الأمن العام إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية من خلال إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين منذ استحداثها عام 2013 لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين داخل مخيمات اللجوء الأربعة (الزعتري والأزرق ومريجب الفهود والحديقة) في مناطق المملكة كافة، وتسيير أمورهم ومعاملاتهم وإصدار البطاقات الخاصة بهم.
وأوعز اللواء المعايطة بضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية والاجتماعية للاجئين في المخيمات، مشيرا إلى أنّ المديرية ماضية بتقديم جميع أشكال الدعم البشري واللوجستي للمديرية وبما يمكنها من تنفيذ واجباتها العملياتية والإنسانية، وفق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
واستمع إلى إيجاز قدمه مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين، حول جهود الإدارة للنهوض بعملها في إدارة المخيمات والإشراف الكامل عليها، وتوفير الحماية الأمنية لها، والإجراءات المتبعة في مجال توثيق وإحصاء حالات اللجوء السوري من خلال (البطاقة الممغنطة)، إضافة إلى الخطط والبرامج التدريبية الهادفة لرفع مهارات مرتبات المديرية وبناء قدراتهم في مجال تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للاجئين كافة.
من جانب آخر، تفقد مدير الأمن العام سير العمل داخل قسم ترخيص شمال عمان، إذ اطلع على مستوى الخدمات المقدمة وجال في مرافق القسم وتابع الإجراءات والخدمات المقدمة داخله.
وأكد ضرورة الاستمرار بتقديم أفضل الخدمات للمراجعين والبناء على ما تم الوصول إليه من إنجازات داخل إدارة ترخيص السواقين والمركبات وأقسامها المنتشرة في مناطق المملكة كافة في سبيل المزيد من التطور وبما يسهل على المراجعين لإتمام معاملاتهم بأسرع وقت ممكن.
وقال، إن ما وصلت إليه الإدارة من تطور في تقديم الخدمة يُعد انموذجا حضاريا يعكس مدى الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين كما يوجه جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني باستمرار.