زاد الاردن الاخباري -
في ظل التعنت الإسرائيلي المستمر المدعوم أميركيا، وفي ظل تنكر الكيان الصهيوني للحقوق الفلسطينية الثابته، وفي ظل استهداف الإعلام الإسرائيلي للأردن ومحاولة العبث بثوابت الإستقرار في الأردن ألا وهو الوحدة الوطنية، فإن حزب الإتحاد الوطني يعلن عن تأييده المطلق لما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه في الجمعية العامة في الأمم المتحدة ويؤكد الحزب على ما يلي:
1. أن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس لهو حق غير قابل للتصرف من أي كان، وهو الموقف الذي عبر عنه جلالة الملك عندما أكد على إن إقامة الدولة الفلسطينية هو فقط من يضمن الاستقرار الإقليمي حتى يعيش الجميع بسلام.
2. ان العلاقة الثنائية بين الأردن وإسرائيل وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقية وادي عربة- ولا يمكن تجاهل ما يجري على المسار الفلسطيني، فالأردن يتأثر كثيرا بما يجري على الساحة الفلسطينية وهو ما يدفعه لتأييد الموقف الفلسطيني في المطالبة ليس فقط بدولة وأنما بدولة قابلة للحياة وما يتطلبه ذلك من هدم جدار الفصل العنصري وتفكيل مستوطنات التوسع.
3. ضرورة أن تتعاون كل القوى السياسية في المجتمع الأردني من أجل رص الصفوف لتعزيز الوحدة الوطنية التي تعد الضامن لتمكن الأردن من مواجهة مخططات الوطن البديل أو أي مؤامرة تحاك في الظلام لتخفف عن إسرائيل وطئة معضلتها الديمغرافية على حساب الأردن.
4. قوة الأردن تكمن في وحدته الداخلية التي تتطلب نبذ كل دعوات التفرقة مهما كانت مبرراتها والالتفاف خلف قيادة جلالة الملك الذي يخوض صراعا حقيقيا مع الإسرائيليين الذين بدأوا يستشعون بقوة تأثير على المستوى الدولي ما دفعهم على تحريك ماكنة الاعلام التي بدأت تطرح أفكارا متطرفة بقصد خلط الأوراق الإقليمية.
5. أن فكرة الوطن البديل لهي خطر يهدد كل من الأردن وفلسطين، وهي فكرة لا توجد إلا في عقول المجانين في إسرائيل وزمرة محدودة خارج إسرائيل مغرر بها، لذلك فإن الحزب يقف وبحزم ضد هذا المشروع الظلامي الذي يستهدفنا جميعا ويؤكد الحزب على تأييده المطلق لتصريحات جلالة الملك بخصوص هذا الموضوع.
حزب الاتحاد الوطني
عمان