«إلى روح الحسين بن عليّ، طيب الله ثَراه، التي يتبارك بها المقدسيّون، وأقترح عليهم رفع هذه الرّاية الشريفة جنباً إلى جنب مع الرايةِ الأردنية والفلسطينيّة، كشكلٍ من أشكال التحدّي «لقطعان المُستوطنين»!!
رايةُ الحقِّ، والفِدا.. والجهادِ
سَكَنَتْ في القُلوبِ، والأَكبادِ
لم تغادِرْ كفّاً لأيّ جوادٍ
هاشميٍّ.. إلاّ لكفِّ جوادِ
تَفتديها الأرواحُ، قبل الأيادي
ودماءُ الأحرارِ، قَبْلَ المِدادِ
والشريفُ الحسينُ يُشرقُ شَمساً
في عيونِ الأبناءِ، والأحفادِ
وينادي: سلمتَ يا.. «قُرّةَ العينِ»
الذي صانَ «رايةَ الأجدادِ»..
ورعاها بكلِّ غالٍ، نفيسٍ..
ورَقاها من «أعينِ الحُسّادِ»
وحماها من أنْ يُدنّس خيطاً
واحداً، من خيوطِها، أيُّ عادِ
هِيَ أُمُّ الرّاياتِ، أَعطت وتُعطي
كُلَّ حُرٍّ «شَهادةَ الميلادِ»!!
وعلى خَفْقِها استفاقَتْ شعوبٌ
من ظلامِ القُيودِ، والأصفادِ
جَمْرُها وَحْدَهُ، الذي يُوْقِدُ الجَمْرَ
وكُلُّ النّيرانِ مَحْضُ رمادِ!!