أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث نورس الرجال يتحدث عن العائلات الشامية في الأردن

نورس الرجال يتحدث عن العائلات الشامية في الأردن

15-08-2023 07:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

عمان-اللقاء مع الباحث نورس الرجال حول "العائلات الشامية في الأردن"، حيث تحدث في هذا اللقاء الذي نظمه منتدى الرواد الكبار أول من امس، وادارة المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص.
حضر اللقاء لفيف من جمهور المنتدى، إلى جانب مديرة المنتدى هيفاء البشير التي قالت: نلتقي في هذا اليوم مع الباحث نورس الرجال للحديث عن العائلات الشامية في الأردن، إذ نرحل في هذا اللقاء إلى بدايات التكوين في المجتمع الأردني في مائة عام أو يزيد هذه الديار الحاضرة ابداً حانية على من سكنها، موآخية ما بين أبنائها ضارعة ليلاً إلى خالقها، ليحفظها ويرزقها ويزيل عنها كيد أعدائها.
وأشارت البشير إلى التنوع الذي يتمتع به الأردن لهو صدىً طيباً لرحابة صدر أهلها وجود كرمهم، إذ أن تعارف الشعوب واختلافهم على أرضها لينصهروا عموداً سامقاً جعل فيها بلداً مميزاً فقد قصدها من قبل الشراكس، والشوام والشيشان والدروز وغيرهم، إضافة إلى أشقائنا من الدول العربية المجاورة كل ذلك قد منحها طابعاً خاصاً بدون أن تتنازل عن هويتها بل ظلت أصالتها راسخة.
من جانبه تناول نورس الرجال في هذا اللقاء مجموعة من المحاور منها على سبيل المثال "الأردنيون من أصول شامية، والعوامل والاسباب التي أدت إلى قدومهم للأردن، والعوامل الاقتصادية، والوضع الأمني، وسهولة ا لانتقال، والسفر، وفي الوقت الذي كانت فيه بلاد الشام كلها دولة واحدة، فلا يحتاج المواطن، إلى وثائق للسفر، وكانت بداية قدوم هذه العائلات في العام 1840، والبداية كانت إلى مدينة السلط، ثم عمان، في العام 1850، وبعدها اربد وجرش والكرك في العام 1880، ثم الزرقاء ومأدبا في العام 1910، والمفرق من الثلاثينات، القرن الماضي.
رأى نورس الرجال ان المؤرخون في تاريخ الأردن قدموا من أصول شامية إلى الأردن منذ منتصف القرن التاسع عشر، وقد ذكرت الباحثة الدكتورة هند أبو الشعر عن قدموا السوريين إلى الحصن، وإربد، وما ورد في كتاب المرحوم زياد أبو غنيمة "إربدي يتذكر"، والذي قدم فيه نبذة تاريخية عن مدينة إربد وجوارها.
وقال حان الوقت لكتابة ذلك في كتاب يشمل أسباب وعوامل، قدوم الأردنيين من أصول شامية إلى الأردن، والذين ساهموا في بناء الدولة الأردنية منذ تأسيسها في عام 1921، بكل إخلاص وانتماء للأردن، الذي انطلقت الفتوحات لفتح لبلاد الشام، عبر نهر اليرموك، متحدثا عن الأسباب والعوامل في قدوم الشوام إلى الأردن.
وتابع منذ حوالي منتصف القرن التاسع عشر ومع انطلاق الثورة الصناعية في أوروبا، بدأ التآمر لإسقاط الدولة العثمانية تمهيدا لاستعمار بلاد الشام، وبذلك بدأت تضعف الدولة وانعكس ذلك على دمشق عاصمة ولاية بلاد الشام، مما اضطر الطبقة التجارية بدمشق لتوسيع نشاطها في جنوب سوريه والاردن، حيث كانت تصدر لها عبر قوافل الجمال البضائع، من إنتاج دمشق من أقمشه، ومواد لزوم القبائل البدوي، ومنتجات غذائية، بالإضافة إلى التجار السوريين، كان هناك موظفين من دمشق وسوريه قد أقاموا في شرق الأردن من قبل الدولة العثمانية.
وأضاف المحاضر بدأ قدوم السوريين ومعهم اخرين من وسط وشمال سوريا منذ حوالي عام 1840، إلى مدينة السلط، وفي عام 1855، بدأت بعض العائلات تأتي إلى عمان وكانت أول هذه العائلات عائلة السعودي، التي قام كبيرها ببناء بيت عربي للسكن قرب سيل عمان بجوار نبع الحوريات، في وسط عمان حاليا، وتم جر المياه إليه من نبع الحوريات، وقاموا التجار السوريين بتأسيس السوق التجاري وسط عمان في الثلاثينات، وتم تنظيم شارع طلال، وأيضا شارع فيصل والسعادة والرضا ثم سوق السكر.
وقال الرجال: سكن معظم هذه العائلات في شارع الشابسوغ، ثم جبل القلعة، سفوح جبل الجوفة، حيث كان مقر سمو الامير ودار الامارة، ورئاسة الوزراء، قبل الانتقال إلى قصر رغدان فيما بعد، في العام 1880، قدم مجموعة من السوريين إلى إربد وجرش والكرك، حيث ساهموا في تأسيس السوق التجاري في هذه المدن.
وعن أسباب قدوم السوريين إلى الأردن قال المحاضر: كان في ذلك الوقت التنقل يتم بحرية بين البلدين دون وثائق سفر فالحدود كانت مفتوحة معا، وقد ساهم عدد من الأردنيين من أصول شامية في تأسيس الدولة الاردنية لأنهم بالآصل ساهموا في الثورة العربية الكبرى، تحت قيادة وتوجيه الملك المؤسس عبدالله الأول، وتطوع عدد كبير منهم في قوة سلاح الحدود، منذ عام 1923، وتمكنت خلال سنوات قليله من حفظ حدود المملكة، مع قوات البادية الملكية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع