أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
السعودية مستمرة بتحقيق النجاح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السعودية مستمرة بتحقيق النجاح

السعودية مستمرة بتحقيق النجاح

15-08-2023 07:25 AM

بعيدا عن السياسة؛ وربما في عمقها، نتحدث عن النجاحات السعودية الكبيرة في سعيها لعولمة الاهتمام بكرة القدم السعودية والعربية كتحصيل حاصل، فكرة الثلج تكبر كل يوم، وتسيطر أخبار الرياضة السعودية ونجومها العالميين على كل الأخبار الرياضية العالمية، التي اعتدنا أن نتابعها بلكنتها الأوروبية واللاتينية، لتصبح السعودية حاضرة بقوة في المشهد الكروي العالمي، ولا نتحدث عن بعد كرة القدم ونجومها وفنياتها، بل نتحدث عن الثقافة الجديدة والاستثمار الواعد في هذا المجال.
مهما تمسكنا بالحياد وامتنعنا عن التحدث في الشؤون السعودية وتأثيراتها الكبيرة على العرب، فنحن بالضرورة سنتخلى عن هذا الحياد حين تنبجس خطابات «أجنبية» بعنصرية مقيمة ضد كل ما هو عربي، فهذه الأمة التي يقترب عددها اليوم من نصف مليار، بتاريخها الضارب في الأصالة والقدم، وبأزماتها التي تفتح «أبواب رزق» للعالم الصناعي والتجاري والاستعماري، لا تستحق أن تتميز ولا حتى في الرياضة واستثماراتها وإعلامها، وتتعرض السعودية لهجمات تقودها الصحافة الأوروبية وحلفاؤها، بعد أن كانوا بالأمس يتهمون كل نجم من نجوم كرة القدم العالمية، يتوجه للعب في أندية السعودية والخليج العربي، بأنه يبحث عن المال، وأنه أصبح متقاعدا، وانتهى ألقه ووقته، أصبحوا اليوم يهاجمون التوجه السعودي بأنه «لا رياضي»، حين تقوم الأندية السعودية باستقطاب أهم نجوم كرة القدم في أندية أوروبا وغيرها، ولا يعتبرونه من حق الدوري السعودي أن يضم لاعبين بهذا المستوى الفني وهذه القيمة السوقية، إلى الدرجة التي سوغت لبعض «بلهاء» الصحافة الرياضية في اوروبا، أن يتمادوا في الإساءة ويتهموا هذه الصفقات الفلكية التي تبرمها الأندية السعودية مع بعض النجوم، بأنها صفقات زاخرة بشبهات غسيل الأموال، وينسى هؤلاء بأنه «خير مال « في الكوكب، فهو «ثمرات» ربانية، أكرم الله بها هذه البلدان ورزقنا إياها، ومهما تمت مراقبتها وملاحقتها من قبل اوروبا والقوى الاقتصادية والعسكرية العالمية الكبرى، إلا أن «بركتها» ستطال كل العرب والمسلمين أيضا، وهذا عهد إلهي لن يفهمه أوروبي ولا غيره، بقدر ما يؤمن به العربي المسلم سواء أكان خليجيا أم عربيا أو غير ذلك، فمال كهذا، ليس مالا أسودا ولا ملوثا، بل هو صفوة وخيرة وبركة المال في الكوكب، لأنه يخرج من أرض طاهرة وهو نعمة إلهية.. ولا أريد التحدث عن العقائد والسياسة، لكن أيضا، لا يمكننا الصمت إزاء هذه الإتهامات العنصرية السيئة، التي تستنكر علينا أن نستثمر و»نستعمر» بالرياضة أو بغيرها.
تقول الأرقام بأن القيمة السوقية للاعبي الدوري السعودي «روشن»، كانت قبل حوالي 10 سنوات لا تبلغ 200 مليون دولار أمريكي، فأصبحت اليوم تناهز المليار دولار، وهذه قفزة كبيرة حققتها السعودية، وستكون مجرد مقدمة لوثبات عالية كبيرة، ستتحقق مع كل «نصف موسم» كروي، حيث ثمة موسمان للانتقالات بين الأندية في أوروبا وحول العالم، حسب قوانين الفيفا واتحادات كرة القدم، وبعد قدوم نجم الكرة البرتغالي لنادي النصر السعودي في موسم الانتقالات الشتوي الماضي، جمحت الانتقالات في الموسم الصيفي، وشاهدنا انتقال «أفضل» النجوم الذين يتابعهم العرب والعالم، ليلعبوا في أندية سعودية، وقد شاهدنا مباراة عالمية كبيرة، بين ناديين سعوديين «الهلال والنصر» في نهائي بطولة كأس الملك سلمان، فكانت مثيرة وحظيت بمتابعة عالمية واهتمام اعلامي، لا يحدث الا في البطولات العالمية الكبرى، لدرجة صدور تهاني وتصريحات من سفارات غربية، تشيد بحجم الحدث وأهميتها، وتشهد بأنه «ديربي» عالمي، بل إن بعضهم قال بأنه فاق في إثارته نهائي مونديال قطر!.
هذه بالضبط علامات النجاح السعودية، التي كنا نتوقعها بل ونتمنى حدوثها قبل أكثر من عقدين، أعني حين انفتح التواصل حول العالم، وأصبحت كرة القدم استثمارا قريبا وممكنا.. قلنا سابقا أن دولة قطر دشنت فعالية رياضية عالمية، أعطت «الميكرفون» للعرب لمدة وجيزة، ليقولوا شيئا مهما عن ثقافتهم وشخصيتهم، واليوم نقول بأن السعودية وكل العرب لديهم مساحة كبيرة للاستمرار في إدارة الندوة العالمية الثقافية والتنموية في هذا المجال، والشغف يتطور ليبلغ الدرجة التي تستحقها الشخصية والهوية الحضارية العربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع