زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الصحة فراس الهواري أن مكافحة إدمان المخدرات تبدأ من مكافحة البوابات التي تؤدي إليه مثل التدخين بأشكاله كافة.
وبحث الهواري، اليوم الثلاثاء، مع رئيس وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في البرلمان العراقي، آفاق التعاون في مجال تدريب الكوادر الصحية على علاج إدمان المخدرات.
وأشار خلال لقائه الوفد بمقر الوزارة، إلى عمق علاقات الأخوية التاريخية بين الأردن والعراق وجهود البلدين في مكافحة آفة المخدرات والتعاون في هذا الصدد على مختلف المجالات لا سيما الصحي منها.
وأكد الهواري حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، على العمل المشترك بين البلدين لمواجهة المخدرات، مشدداً على ضرورة تعاون الدول كافة لمكافحة هذه الآفة، خاصة الدول التي تشترك بالحدود من خلال توحيد الجهود المشتركة بهذا الخصوص.
وأشار الهواري خلال الاجتماع خلال اللقاء الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة والقائم بأعمال السفارة العراقية في الأردن منيف علي حسين، إلى أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء النفسيون الأردنيون في وضع خطط لعلاج المدمنين وتأهيلهم، ومتابعة المتعافين في جميع مراكز علاج وتأهيل المدمنين في الأردن، المتمثلة في قسم تأهيل المدمنين في منطقة شفا بدران التابع لوزارة الصحة، وقسم علاج الإدمان في منطقة عرجان التابع لمديرية مكافحة المخدرات، وقسم علاج الإدمان التابع لمركز إصلاح وتأهيل بيرين، بالإضافة إلى مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية.
من جهتهم، أكد رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الدكتور عدنان الجحيشي والوفد المرافق، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ضمن هذا الإطار، مشيرين إلى أضرار اجتماعية واقتصادية ونفسية عديدة تسببها آفة المخدرات.
وبينوا أنّ الزيارة جاءت للاستفادة من الدول المستقرة أمنيا واقتصاديا بما فيها الأردن، للاطلاع على آخر المستجدات الطبية في معالجة المدمنين ومتعاطي المخدرات، والتعرف على آلية العمل بعد التعافي للانخراط في المجتمع.
وزار الوفد عقب اللقاء قسم تأهيل المدمنين في شفا بدران اطلع خلالها على تجربة القسم في مجال تأهيل المتعاطين والمدمنين.