زاد الاردن الاخباري -
بقلم :عبد حامد - تتوالى الانتصارات الكبرى وتتراكم، مع مرور الأيام والاعوام، .قد يظنها البعض انتصارات عاديه.لكن الحقيقة تقول :ان الانتصارات العظمى والمشرفه تبدأ من هنا، ينام الموطن الأردني الكريم ،وينعم بالامان ،ومعه كل مقيم على أرض المملكه، ويسهر حماة الوطن والشعب حتى الصباح، يتابعون عملهم النبيل ،ومهامهم الكبرى ليلا ونهاراا، وينهضوا بواجباتهم المشرفه، بكل تفان واخلاص، وجد ومثابره، لسلامة أمن الوطن والمواطن والمقيم، يرصدوا مايدور عليها، ويحسبوا لكل حركة وشيء حسابه بشكل دقيق بصير، وهم على الأرض وعيونهم شاخصة نحو السماء ترصد كل حركة صغيرة كانت أم كبيره، وبصورة مدهشة ومذهله، ليحققوا هذه الإنجازات الكبرى ،والانتصارات الباهره،المتواليه، وأي انتصارات أعظم ، من تحطيم طائرات مسيره تحمل وسائل الحرق والتدمير المتفجرات ،واقذر أسلحة ،الفتك والتدمير لقيمنا العربيه الكريمه ،المخدرات .وسفك دماء أهلنا الغوالي وخدش كرامة وسيادة واستقلال، مملكتنا الحبيبه، واهلنا العرب المقيمون فيها، وباقي الضيوف الكرام الآخرين ، من مختلف أمم الأرض وشعوبها، نعم ، ما من أسبوع يمر إلا ويحبط حماة الوطن ، عمليات إجرامية خطيره ومرعبه، تستهدف المملكه، عمليات بشغه تستهدفها ،وبطرق مختلفه، خبيثة ،مراوغة وماكره، عبر البر والجو والبحر،، بل وفي أحيان أخرى متعدده، يحبط حماة المملكه، أكثر من عمليه إجرامية تستهدف المملكه، في يوم واحد، وعبر الجو والبحر والبر، نعم أي عمل انبل، وانتصار اكبر، من السهر والتضحية بالنفس لحماية أمن واستقرار قيادة المملكة وشعبها ودولتها وضيوفها ؟،نعم انتصارات عظمى، مجيده، مشرقه ومشرفه، خصوصا وهذه الانتصارات العظمى تحصل، في ظل وسط ومحيط عربي واقليمي ودولي متفجر بالصراعات الحاده العنيفه ،المتواصله. هكذا هو الاردن بيت لكل العرب وزاد الاردن زاد لكل العرب وضيوف العرب .حماة الوطن والقيادة والشعب، حماكم الله ورعاكم، وسدد خطاكم، والله لقد ابهجتم قلوب كل العرب، وكل الشرفاء والأحرار من غير العرب، يا قرة عيون كل العرب وضيوف العرب