أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل تنجح محاولات تنحية الدولار .. ما البديل؟

هل تنجح محاولات تنحية الدولار.. ما البديل؟

هل تنجح محاولات تنحية الدولار .. ما البديل؟

19-08-2023 08:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

سئمت العديد من البلدان من هيمنة أمريكا على النظام المالي العالمي، خاصة قوة الدولار، والتداعيات الاقتصادية من صعوده وهبوطه.
الأسبوع المقبل، عندا يجتمع تكتل بريكس في جوهانسبرج، سوف تستعرض دول الأسواق الناشئة شكواها بسبب تأثر اقتصاداتهم بالدولار.
ويضم تكتل بريكس، دول، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
والسؤال.. هل يمكن فعلا التخلي عن الدولار كعملة عالمية؟
يعتبر الدولار إلى حد بعيد العملة الأكثر استخداما في الأعمال التجارية العالمية وقد تجاهل التحديات السابقة نظرا لقوته أمام العملات الأخرى.
في اجتماع لوزراء خارجية بريكس في يونيو/حزيران، قالت ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب إفريقيا إن بنك التنمية الجديد في تكتل بريكس سيبحث عن بدائل "للعملات المتداولة دوليا حاليا"، وفقا لما نقلته أسوشيتد برس.
على الرغم من الحديث المتكرر عن طرح دول البريكس عملتها الخاصة بها، لم تظهر أي مقترحات ملموسة في الفترة التي تسبق القمة التي تبدأ يوم الثلاثاء.
لكن كانت هناك محاولات أخرى بشأن تنحية الدولار، حيث ناقشت الاقتصادات الناشئة توسيع التجارة بعملاتها لتقليل اعتمادها على العملة الأمريكية.
يعود تاريخ مجموعة البريكس إلى عام 2009، في عام 2015، أطلقت دول بريكس بنك التنمية الجديد، وهو بديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين تهيمن عليهما الولايات المتحدة وأوروبا.
ينتقد خبراء الاقتصاد في العالم النامي بشكل خاص استعداد أمريكا لاستخدام النفوذ العالمي للدولار لفرض عقوبات مالية على الخصوم، كما فعلت مع روسيا بعد حرب أوكرانيا العام الماضي.
كما يشكون من أن التقلبات في الدولار يمكن أن تزعزع استقرار اقتصاداتهم.
ارتفاع الدولار، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب الفوضى في الخارج عن طريق جذب الاستثمار من البلدان الأخرى. كما أنه يزيد من تكلفة سداد القروض المقومة بالدولار وشراء المنتجات المستوردة والتي غالبا ما يتم تسعيرها بالدولار.
تذمر الرئيس الكيني وليام روتو هذا العام بشأن اعتماد أفريقيا على الدولار والتداعيات الاقتصادية من صعوده وهبوطه. وحث الزعماء الأفارقة على الانضمام إلى نظام دفع حديث لعموم أفريقيا يستخدم العملات المحلية في محاولة لتشجيع المزيد من التجارة.
أيضا، دعم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عملة مشتركة للتجارة داخل كتلة أمريكا الجنوبية ميركوسور وللتجارة بين دول البريكس.
قال دانيال برادلو، باحث أول في جامعة بريتوريا ومحامي متخصص في التمويل الدولي: "في نهاية اليوم ، إذا كنت تريد الحفاظ على احتياطيك آمنا، فعليك وضعه في الدولار.. ستحتاج إلى الاقتراض بالدولار.. إذا كان هناك بديل، فسيستخدمه الناس".
لغة الأرقام تكشف حقيقة وقوة الدولار، فقد تم تحرير فواتير 96% من التجارة في الأمريكتين من 1999 إلى 2019 بالدولار، و74% من التجارة في آسيا و79% في أي مكان آخر خارج أوروبا التي بها اليورو، وفقا لحسابات باحثين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ومع ذلك، فقد خفت سيطرة الدولار على التجارة العالمية إلى حد ما في السنوات الأخيرة حيث تحولت البنوك والشركات والمستثمرون إلى اليورو واليوان الصيني.
لكن بعد 24 عاما من طرح اليورو، لا تزال العملة الثانية في العالم لا تنافس الدولار في الجاذبية الدولية، فالدولار يستخدم في 3 أضعاف عدد معاملات الصرف الأجنبي مثل اليورو.
أما اليوان مقيد برفض بكين السماح بتداول العملة بحرية في الأسواق العالمية.
قال ميهايلا بابا، الزميل الأول في كلية فليتشر للشؤون العالمية بجامعة تافتس: "لم ينجح أي من بدائل الدولار في الوصول إلى مستوى الهيمنة".
رغم كل الهجوم على العملة الأمريكية، لا يزال للدولار أنصاره، ففي الأرجنتين، دعا خافيير ميلي، الذي خرج من الانتخابات التمهيدية يوم الإثنين كمرشح أول للرئاسة في الانتخابات العامة في أكتوبر/تشرين الأول، إلى الدولار ليحل محل البيزو في البلاد.
هل تنجح دول بريكس في الاتفاق على عملة عالمية جديدة يمكنها الصمود في مواجهة الدولار؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع